‏‏‏استغربت أن يقبل إنسان النوم في متحف

حماة أوباما ترفض الحياة في البـيت الأبيض‏

حماة أوباما في لقطة مع عائلته. غيتي

‏بعد تولي باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة ترددت والدة زوجته في التنقل إلى واشنطن، وقالت حينها إنها على الرغم من حبها لابنتها ميشيل وحفيدتيها ماليا وساشا، فإنها تفضل البقاء في منزلها في شيكاغو، إلا أنها وافقت بعد إصرار العائلة الرئاسية على العيش في البيت الأبيض. وتقول ماريان روبنسون إن البيت الأبيص «يشبه المتاحف، فكيف يمكن لشخص أن ينام في متحف؟». وعلى كل، فإن روبنسون، 72 تبدو مطمئنة، لأن فترة إقامتها في واشنطن ستنتهي بنهاية ولاية أوباما الرئاسية في غضون ثلاث سنوات.

وفي السياق ذاته، قالت ميشال أخيرا، إنها قلقة بشأن وجود والدتها بعيدة عن أقاربها في شيكاغو. ويقول شقيقها ستيف شيلدز إن ماريان قبلت العيش في البيت الأبيض من أجل ماليا وساشا، وهي تفضل دائما البقاء بعيداً عن الأضواء.

وأضاف شيلدز أن شقيقته لا تحب المقابلات التلفزيونية، وهي تتهرب دائما من وسائل الإعلام. وخلال زيارة أوباما لروما وعند نزول العائلة الرئاسية من الطائرة، اختارت الجدة استخدام السلم الخلفي لتجنب التقاط صور لها بوساطة العديد من الكاميرات التي كانت موجودة هناك. وتمضي الجدة روبنسون وقتاً طويلاً مع حفيدتيها وتصطحبهما إلى المدرسة وإلى بعض مواعيد اللعب.

ويشار إلى أن وجود الحموات في البيت الأبيض يعتبر تقليداً، فقد سبق للرئيسين هاري ترومان ودوايت أيزنهاور أن أحضرا أفراداً من عائلتيهما الكبرى إلى المقر الرئاسي. وتذكر صحف أميركية أن روبنسون لعبت دوراً أساسياً في حملة أوباما الانتخابية وحرصت على تأمين حياة طبيعية لحفيدتيها ماليا وساشا.

 

تويتر