‏‏

‏حفيد «آل هبسبيرغ» ينازع على حكم النمسا

 

 

يكافح احد ابناء آخر اسرة امبراطورية في النمسا والمعروفة بـ«آل هبسبيرغ» من اجل اثبات حقه في الترشح للانتخابات الرئاسية، متحدياً دستور البلاد الذي يمنع أي فرد من الأسرة من حكم النمسا مرة اخرى. ويمنع دستور البلاد د. اولريخ هبسبيرغ لوثرينغن من الترشح لرئاسة البلاد، حيث إن هذا الدستور قد تم وضعه عندما اضطر آخر اباطرة آل هبسبيرغ من التنحي عن حكم البلاد عام .1918 ويعبر هذا الرجل البالغ من العمر 68 عاماً بغضب عن هذا النوع من التمييز في الدستور الذي يحرمه ويحرم احفاد آل هبسبيرغ من حقهم في حكم البلاد، ويقول انه يتم حرمانه من هذا الحق في الوقت الذي يتيح فيه الدستور لمرشحين ذوي ماض نازي امثال الرئيس النمساوي السابق كورت فالدهايم الفرصة في حكم البلاد، ويقول «ان النمساويين خائفون من آل هبسبيرغ اكثر من خوفهم من النازيين». وليس لدى لوثرينغن علاقة بآل هبسبيرغ الاسرة التي حكمت معظم اوروبا في الماضي سوى الاسم. ويعارض زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم هينز فيشر، دعوة لوثرينغن لتعديل الدستور، مدعياً ان التعديل الدستوري قد يشجع احفاد الامبرياليين على المطالبة بالممتلكات التي تمت مصادرتها من الاسرة الامبراطورية عام .1918 ولم يستطع حفيد آل هبسبيرغ اللحاق بقطار الترشيح للرئاسة، والذي اغلق بابه الاسبوع الماضي، بعد ان فشل في جمع 6000 توقيع مطلوبة للحصول على الترشيح. ومن المتوقع ان تستمع المحكمة الدستورية لدعواه بعد الانتخابات مباشرة. ويعتبر بيت آل هبسبيرغ من اهم البيوت الامبراطورية في اوروبا في ذلك العهد، ويشتهر بزواجه المتكرر داخل افراد الأسرة الامبراطورية».

تويتر