‏سارة بالين تجمع12 مليون دولار خلال عام‏

‏‏قالت محطة «ايه بي نيوز» الإخبارية إن سارة بالين حاكمة ولاية آلاسكا سابقاً تمكنت من جمع 12 مليون دولار خلال عام، اي منذ استقالتها من منصبها. واستندت هذه التقديرات إلى تسجيلات منشورة وعلى الأخبار المعروفة للجميع. ويبدو أن الرقم الحقيقي أكبر قليلاً من ذلك، ولكن من الصعب تحديده بدقة لأن بالين لا تعلن عن مداخيلها. ويقال إنها حصلت على سبعة ملايين لقاء نشر كتابها الأول. وستحصل على 250 الف دولار لقاء كل حلقة من حلقات مسلسل تلفزيون الواقع المؤلف من ثماني حلقات. وتكتمت بالين على الرقم الذي حصلت عليه من عقد مع محطة «فوكس نيوز» استمر لسنوات عدة، اضافة الى كتاب آخر مع شركة «هاربر كولينز».

وقال احد مستشاري بالين في رده على سؤال من «ايه بي نيوز» «اصبحت بالين الآن مواطنة ذات خصوصية، ولذلك فإن مداخيلها تتسم بالخصوصية أيضاً». ومن المفهوم تماماً أن السبب الذي جعل بالين تترك منصب حاكم الاسكا هو جمع المزيد من المال. ولكنها تقول انها تركت منصبها كي تتمكن من خدمة الدولة بصورة اكبر.

والغريب ان تعريف بالين للخدمة الأفضل التي تقدمها للبلد تنسجم بصورة كبيرة مع خدمات افضل لدفتر شيكاتها. أليست الوسيلة الفضلى لتحسين اميركا تتطلب إلقاء خطابات برسوم منخفضة والتبرع بجزء من هذه المداخيل لبرامج التشغيل للعاطلين عن العمل في أميركا؟ نجحت بالين في تسويق نفسها باعتبارها ممثلة للناس العاديين في أميركا، ولكن هل من المعقول أن يكون دخل ممثل الناس العاديين 12 مليون دولار في العام.

لقد أثبتت بالين انها بارعة في جعل قصة حياتها تبدو أميركية خالصة على الرغم من انه يمكن اثبات العكس بسهولة. وكانت الملابس الغالية الثمن التي ارتدتها خلال الحملة الانتخابية قد انعكست عليها بصورة مدمرة. ولكن كونها مواطنة ذات خصوصية فإنها تستطيع ان تحصل على «كعكة 12 مليون دولار» وملابس ثمينة وطائرة خاصة في الوقت الذي تروي فيه للعامة قصة صعودها من الطبقة الأميركية العادية نحو النجومية.

‏