أريزونا تشكّك في مكان ميلاد أوباما
صادق الكونغرس المحلي في ولاية أريزونا على قانون يلزم الرئيس الأميركي باراك أوباما بتقديم شهادة ميلاده في حال أراد الترشح مجدداً للرئاسة في .2012
وبعد موافقة أعضاء الكونغرس على القانون فإنه يتعين على كل من يريد الترشح ليكون رئيساً للولايات المتحدة، من أريزونا، أن يكون مولودا على أرض الولاية. وفي المقابل قال مؤيدون لأوباما إن القانون من شأنه أن يزيد الجدل حول مكان ميلاد الرئيس، حيث شكك بعض المعارضين له في مولده على التراب الأميركي.
ورأى نواب في الكونغرس الفيدرالي أن ولاية أريزونا جعلت من نفسها مثارا للسخرية بتمريرها مثل هذا القانون. يذكر أن أوباما قدم شهادة ميلاد من هاواي عند ترشحه قبل أكثر من سنة. ونظم يمينيون متشددون حملة شككوا خلالها في حقيقة ميلاد أوباما كمواطن أميركي على الأراضي الأميركية، في مقدمتهم الكاتب المتشدد جوزيف فرح، وهو أميركي من أصل لبناني، أقام دعوى قضائية قُبيل تنصيب أوباما تطعن في كونه أميركي المولد. ويشكك فرح، من خلال موقعه «وورلد نت ديلي» المعادي للعرب والمسلمين، في صحة شهادة ميلاد أوباما التي وضعتها حملة أوباما على الإنترنت منذ ترشحه في انتخابات الرئاسة السابقة. وتقول المصادر إن أوباما من مواليد أغسطس 1961 لأب كيني وأم أميركية انفصلت عن والده. ثم انتقل أوباما بعد ذلك مع أمه وزوجها إلى إندونيسيا، ثم عاد إلى أميركا لكي يتربى في منزل جديه لأمه.أ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news