لورا بوش حاولت الدفاع عن زوجها في كتابها الجديد «كلام من القلب». أ.ف.ب

‏لورا بوش تتعرض لتسمّم غامض في ألمانيا‏

‏‏تكشف زوجة رئيس أميركا السابق لورا بوش عن أسرار ومواقف لها من العديد من القضايا والأحداث، في كتابها «سبوكن فروم ذا هيرت » (كلام من القلب) الذي سيصدر في مايو وحصلت «نيويورك تايمز» على نسخة منه. وتدفع لورا في الكتاب عن زوجها الاتهامات التي وجهت إليه بالتقصير في التعامل مع كارثة إعصار كاترينا الذي ضرب نيو أورليانز عام ،2005 وقالت انه بذل أقصى ما يمكنه من جهد لمصلحة الضحايا ولتسهيل عمل أطقم الاغاثة والانقاذ. وقالت «لم يكن يريد أن تُفقد نفس واحدة، لأن شخصاً ما يحاول الوفاء بالمتطلبات اللوجيستية للرئيس. ولم يرد أن يعيق موكب السيارات الخاصة به تسليم المياه والطعام أو الإمدادات الطبية أو يعرقل عمل عناصر الحرس الوطني الذين جاءوا من جميع أنحاء البلاد إلى المنطقة لتقديم المساعدة».

كما انتقدت بحدة خصوم زوجها الديمقراطيين الذين هاجموا زوجها ووصفوه بـ«الخاسر» تارة وبـ«غير الكفء» والضعيف، وقالت إنه لم يكن كذلك ولم يكن من اللياقة والأدب التفوه عنه بمثل هذه الكلمات والأوصاف.

وكشفت لورا بوش النقاب عن أنها كادت تفقد حياتها في حادث سيارة مميت حينما كانت في السابعة عشرة في مدينة ميدلاند في ولاية تكساس، حيث ذهبت صديقة عمرها في ذلك الحين ضحية عندما اصطدمت بقوة بسيارة أخرى عند الاشارة الضوئية عام ،1963 وقالت انها ظلت بعد ذلك لسنوات فاقدة للايمان وتحت سيطرة الشعور بالذنب لمسؤوليتها عن موت صديقتها.

كما تشير لورا بوش بكل وضوح للمرة الأولى إلى أنه كان من الممكن تعرضها هي وبوش والعديد من أعضاء فريق العمل الخاص بهما للتسمم أثناء زيارة إلى ألمانيا لحضور قمة مجموعة الثماني، فقد عانوا جميعاً المرض في ظروف غامضة، وكان الرئيس طريح الفراش لبعض الوقت أثناء الرحلة، وحقق جهاز الامن السري في احتمال تسميمهم، لكن الأطباء تمكنوا فقط من استنتاج أنهم جميعاً أصيبوا بفيروس. وبعد الإشارة إلى العديد من عمليات تسميم شخصيات بارزة، كتبت «لم نعرف قط هل شعرت أية وفود أخرى بالمرض أم لا، وما إذا كان الوفد الخاص بنا هو الوفد الوحيد الذي عانى المرض على نحو غامض».

الأكثر مشاركة