‏عيد عاصف للعمال‏

‏‏تظاهر ملايين العمال، أمس، في معظم العواصم العالمية والمدن الكبرى احتفالاً بعيد العمال الذي يصادف الأول من مايو، بدعوة من نقابات وأحزاب سياسية ومنظمات حكومية وغير حكومية. وشهدت تظاهرات العام الجاري، صدامات ومواجهات بين العمال الغاضبين ورجال الأمن، في انعكاس لتأثير الأزمة الاقتصادية العالمية التي أدت إلى فقدان ملايين العمال وظائفهم في انحاء العالم ،إلى جانب ملايين آخرين مهددين بفقدان مورد رزقهم.

ففي روسيا تظاهر ملايين الروس على الرغم من الظروف الجوية السيئة، ودعوا إلى انهاء فوري للرأسمالية، قرب تمثال مؤسس الاتحاد السوفييتي فلاديمير لينين في وسط العاصمة موسكو.

وفي اليونان جرت مواجهات بين شبان والشرطة في اثينا وسالونيكي، وسط توتر شديد بانتظار خطة إنقاذ يفترض أن تترجم بإجراءات تقشفية دانتها النقابات مسبقاً. وضرب شبان بعضهم مسلح بعصي قوات مكافحة الشغب وألقوا عليهم الزجاجات الحارقة. وفي ألمانيا أصيب 14 شخصاً،على الأقل، خلال مظاهرات عيد العمال بمدينة هامبورغ الألمانية. وتعرضت عناصر الشرطة للهجوم بالزجاجات الفارغة والحجارة وحدثت مواجهات بين الشرطة وعناصر يسارية في العاصمة برلين قبل مسيرة للنازيين الجدد. وفي تركيا شارك آلاف الاشخاص في تظاهرات الاول من مايو في ساحة تقسيم في اسطنبول، وذلك للمرة الأولى منذ 33 سنة، عندما قتل 10 اشخاص في تلك الساحة الشهيرة. وانتشر أكثر من 22 الف شرطي لهذه التظاهرة التي قال منظموها إنها جمعت نحو 300 ألف شخص.

في الصورة الأولى، متظاهرن يحملون صورة لينين مؤسس الاتحاد السوفييتي في وسط موسكو أما الصورة الثانية، فتبين ألسنة النار تطال شرطيين جراء قنبلة حارقة خلال أعمال شغب في أثينا. وفي الثالثة عناصر من الشرطة الالمانية يعتقلون أحد المتظاهرين في برلين. أما الصورة الرابعة فتبين آلاف الاتراك الذين تظاهروا في ساحة تقسيم وسط اسطنبول.

 

 

الأكثر مشاركة