شقيق كرزاي يذبح الخراف على شرف فريق تشلسي الكروي

أقسم أمير الحرب الأفغاني احمد والي كرزاي، الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني، ان يذبح الخراف ويقيم «أم الولائم» اذا فاز فريقه الكروي تشلسي البريطاني في ويمبلي، ويعد كرزاي مشجعاً لفريق تشلسي حتى النخاع.

أسامة بن لادن.       أرشيفية

الولاء الذي يكنه كرزاي للفريق «الأزرق» كشف عنه القائد البريطاني لقوات حلف شمال الأطلسي في افغانستان اللواء نيك كارتر، خلال تقرير قدمه بشأن اتهامات اثيرت ضد احمد كرزاي بأنه ـ أي كرزاي ـ مروج للمخدرات ويقود جيشاً خاصاً ويدير منطقة قندهار على طريقة رجال المافيا، في الوقت الذي يعد فيه مسجلاً ضمن قيد رواتب وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه).

ويقول كارتر في معرض رده على رؤسائه «أخبرني بأنه يفضل مشاهدة فريق تشلسي اكثر من تضييع وقته في تسوية النزاعات القبلية في منزله بجنوب غرب مدينة قندهار».

ويقول معارف كرزاي إنه على العكس من بعض مشجعي فريقي ليفربول او مانشستر يونايتد في الخارج،، فإن كرزاي يعرف تفاصيل غير مسبوقة عن الكرة الإنجليزية، ويقولون انه من الممكن ان يكون مشاهداً منتظماً لمباريات الصدارة في بريطانيا لولا ان خصومه المشجعين لفرق اخرى سيسعون الى استصدار امر اعتقال بشأنه من الشرطة الدولية (إنتربول) اذا سافر الى هناك.

ويدعي كرزاي مراراً أنه ليس سوى موظف مدني أنجز العديد من الأعمال الجيدة لصالح مواطني قندهار.

ووفقاً للتقاليد البشتونية فإن أخا الرئيس الأفغاني سيذبح الخروف الأول بنفسه، وأن الجيران الفقراء هم اول من سيحصل على نصيب من تلك الخراف، بعد السماح لهم بالدخول الى المنزل المحصن، عقب تفتيشهم تفتيشاً دقيقاً من قبل الحراس. حيث ان مثل هذه المناسبات تتعرض في الغالب لمهاجمات من قبل «طالبان»، وان احمد والي كان هو المقصود عندما هاجم المسلحون عرضاً لقتال الكلاب، كان يحضره، وقتل فيه 70 شخصاً.

وبدا إعجاب كرزاي بفريق شيلسي قبل فترة قصيرة، عندما كان في المنفى يدير مطعماً أفغانياً في الولايات المتحدة الأميركية، لكنه لم يبدِ مطلقاً اهتمامه بالرياضة الأميركية.

ويقال إن زعيم «القاعدة» اسامة بن لادن، كان مشجعاً لفريق ارسنال في تسعينات القرن الماضي، عندما كان يعيش في العاصمة البريطانية لندن، وكان يزور من وقت لآخر متجر النادي لشراء هدايا تذكارية لأسرته.

ويعد زعيم «القاعدة» في القائمة (أ) من المشاهير مشجعي فريق ارسنال، حيث تضم هذه القائمة أيضاً الزعيم الكوبي فيدل كاسترو وروبرت ماكسويل والراحلة الملكة الأم ملكة بريطانيا.