طريقة زواج الأميرة فيكتوريا تثير حفيظة الكنيسة
تفضل ولية عهد السويد الاميرة فيكتوريا أن تتزوج بطريقة غير تقليدية، بحيث يزفها والدها الملك لزوجها مباشرة بعد مراسيم الزفاف في الكنيسة الشهر المقبل، وأغضب ذلك كبار مسؤولي الكنيسة، الذين رأوا فيه خروجا على التقاليد العتيدة في البلاد، حيث تقضي بأن يسير العروسان يداً بيد في الممر داخل الكنيسة.
وترغب فيكتوريا ان تسير نحو المذبح في كاتدرائية استكهولم في ذراع والدها الملك كارل غوستاف ليتسلمها زوجها دانيال ويستلنغ (من عامة الشعب).
وأصدر رئيس الكنيسة السويدية الاسقف اندرز ويغريد بيانا عاما يعبر فيه عدم قبوله تبني التقاليد الانجلوساكسونية. ويقول ويغريد «ان مثل هذه التقاليد اصبحت ظاهرة جديدة في الكنيسة السويدية»، ويضيف«إنني كثيرا ما انصح بعدم الاخذ بها».
وفي الوقت الراهن، يتبنى هذا الاسلوب الجديد واحد من كل عشرة اشخاص، إلا ان الكنيسة السويدية تخشى ان يشجع هذا السلوك خلال الزواج الملكي الاول من نوعه منذ 34 عاما، الكثير من الناس للأخذ بالتقاليد الانجلوساكسونية.
وتقول القسة انيكا بورج ان العرائس اصبحن يتأثرن كثيرا بما يشاهدنه من القصص الخيالية في افلام هوليوود، وتضيف ايضا «للأسف ان نرى رأس الدولة المستقبلية يختار هذا الاسلوب الذي يتنافى مع تقاليدنا السويدية»، وتقول ايضا ان مفهوم دخول العروسين الكنيسة، ممسكين ببعضهما بعضاً، انما يرمز الى دخولهما الحياة الزوجية بمحض ارادتهما»، وفي المستقبل نجد انه من الصعب علينا رفض طلبات لعرائس يطلبن ان يزففن الى ازواجهن من قبل آبائهن».
وعلى الرغم من ذلك، هناك سابقة ملكية في هذا الخصوص تتمثل في اخت الملك، الاميرة مارغريتا التي زفها لزوجها جدها الملك غوستاف ادولف عندما تزوجت البريطاني جون امبلر في استكهولم عام .1964
ويقول البلاط الملكي ان طلب الاميرة فكتوريا انما هو رمزي.
واصبحت الاميرة فكتوريا وريثة عرش السويد بعد ان غيرت البلاد قانون وراثة العرش عام 1980 لتتيح لأول مولود ملكي ان يصبح وريثا للعرش.