إضراب احتجاجي على تفجيرات لاهور
أغلقت متاجر ومراكز أعمال أبوابها، أمس، في مدينة لاهور شرق باكستان احتجاجاً على تفجيرين انتحاريين أثارا تساؤلات جديدة حول قدرة البلاد على احتواء عنف المتشددين.
وكان 42 شخصاً على الاقل قتلوا وأصيب 175 عندما فجر انتحاريان نفسيهما في أهم مزار صوفي في باكستان مساء يوم الخميس، في ثاني هجوم كبير يتعرض له اقليم البنجاب المركز الثقافي والمقر التقليدي للسلطة في باكستان في غضون شهر.
وجاءت أعمال العنف بعد هجمات قال الجيش الباكستاني إنها أضعفت حركة طالبان التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة.
وأغلقت كل الاسواق ومراكز الاعمال الكبيرة في لاهور أبوابها تلبية للدعوة إلى الاضراب من جانب تحالف ديني.
وأجبرت مجموعة من المحتجين المسلحين بالهراوات من لم ينضم الى الإضراب على إغلاق متاجرهم في سوق كبيرة بالمدينة. واعتقلت الشرطة نحو 10 محتجين بعدما حطموا نوافد سيارات متوقفة. وأغلقت أسواق كبيرة بمدينة كراتشي في جنوب باكستان أيضاً تلبية للدعوة إلى الإضراب.
ونظمت احتجاجات غاضبة في لاهور ومدن وبلدات باكستانية مطالبة الحكومة بإجراءات أكثر صرامة ضد المتشددين المرتبطين بـ«طالبان» و«القاعدة».
وعززت باكستان الامن عند المزارات الصوفية.