تشدّد أسترالي ضدّ المهاجرين

تعهدت رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد، بشن حملة قوية ضد المهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون الى الحصول على طلبات لجوء إلى استراليا. وكان 75 قارباً تقل لاجئين قد وصلت إلى استراليا حتى الان هذا العام، وحقق الحزب الليبرالي المعارض مكاسب على حساب الحكومة العمالية التي ترأسها جيلارد، إذ وصفها بأنها لم تتخذ موقفاً صارماً لحماية الحدود.

وكانت جيلارد قد أطاحت بكيفين رود من رئاسة الحكومة قبل أسبوعين في تصويت حزبي، وهي تتعرض الآن إلى ضغوط لتحويل دفة الأمور إلى مصلحتها قبل أن تدعو إلى إجراء انتخابات في وقت لاحق هذا العام. واتخذت جيلارد موقفاً مماثلاً لليبراليين بالتعهد بالتعامل مع طلبات المهاجرين غير الشرعيين في مركز خاص لنظر طلبات المهاجرين خارج البلاد في تيمور الشرقية على الأرجح. وقالت: «الغرض هو ضمان أن مهربي البشر لا يكون لديهم أي منتج لبيعه»، موضحة أن «القيام برحلة بالقارب إلى أستراليا سيكون بمثابة تذكرة عودة إلى مركز نظر طلبات المهاجرين».

وتعهد الليبراليون بإقامة مركز للتعامل مع طلبات المهاجرين خارج البلاد العام الماضي، وأيضاً إصدار تأشيرات حماية مؤقتة تستمر ثلاث سنوات تمنع المهاجرين من حق الإقامة بشكل دائم أو إحضار الاقرباء إلى أستراليا. ومعظم طالبي اللجوء الـ5000 الذين وصلوا على متن قوارب صيد إندونيسية هذا العام إلى أستراليا جاؤوا من سريلانكا والعراق وأفغانستان.

الأكثر مشاركة