أحزان باكستانية مستمرة

ارتفع أمس عدد القتلى في تفجيرانتحاري استهدف سوقاً في شمال غرب باكستان إلى 102 قتيل، في هجوم يُعد الأكثر دموية منذ ثمانية اشهر في البلاد. ووقع التفجير في سوق مزدحمة بمدينة ياكاغوند شمال غرب الحزام القبلي أول من أمس، ما ادى الى تدمير مبانٍ حكومية وحوانيت وطمر ضحايا تحت الانقاض. وتبنت الهجوم حركة طالبان باكستان المتحالفة مع تنظيم القاعدة والمسؤولة الرئيسة عن موجة الاعتداءات التي تدمي باكستان منذ ثلاث سنوات.

وأعلن رئيس الادارة المحلية رسول خان أمس، أن «الحصيلة ارتفعت الى 100 وقتيلين» بعد انتشال جثث من الأنقاض ووفاة جرحى ليلاً في المستشفى»، معبراً في الوقت نفسه عن خشيته من ارتفاع الحصيلة اكثر مع مواصلة السكان عمليات البحث بين الانقاض.

وكان انتحاري اقتحم بدراجته النارية البوابة الحديدية لمنزل يضم مكاتب الادارة المحلية في قلب مجمع يضم حوانيت صغيرة كثيرة في قرية ياكاغوند بإقليم مهمند القبلي احد معاقل حركة طالبان باكستان. وكانت ياكاغوند لاتزال تحت وقع الصدمة صباح أمس، بينما جمعت الجثث الملفوفة بأكفان بيضاء في مكان استعداداً للصلاة عليها، فيما تجمع اكثر من 1000 شخص في مقبرة مجاورة حيث كان الموظفون يحفرون قبوراً جديدة.

 

الأكثر مشاركة