العائلات المالكة لم تتأثر بالأزمة المالية
يبدو أن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر كثيراً في حياة العائلات الملكية حول العالم، إذ تألقت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، خلال زيارتها كندا والولايات المتحدة، واستقطبت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية. وقامت بزيارة إلى نيويورك هي الأولى منذ .1976 وظهرت الملكة بزي أنيق، وجالت في الساحات والأماكن العمومية، وحضرت مأدبة عشاء في تورونتو. وقد تصرفت الملكة البريطانية في رحلتها ببذخ، على الرغم من تجميد البرلمان البريطاني منحة لها تقدر بنحو 13 مليون دولار واضطرار قصر بكنغهام لتقليص نفقاته. ربما كان السبب في ذلك أن الملكة في وضع مادي جيد، إذ أنها تمتلك عقارات وأصولاً في إنجلترا واسكتلندا، إضافة إلى تحف فنية ومجموعة طوابع نادرة.
وقد ساعدت هذه الثروة في تماسك العائلة المالكة في بريطانيا، على الرغم من الأزمة المالية، وبقائها ضمن قائمة الأثرياء حول العالم. لهذا لم تتقبل قطاعات كثيرة من البريطانيين ببساطة استخدام الأمير تشارلز منذ أسابيع القطار لحضور حفلة في ضواحي لندن، أو سفره مع والدته إلى ترينداد لحضور قمة الكومنولث بواسطة طائرة مستأجرة، الأمر الذي دفع معارضو الملكية لمواصلة تذمرهم من نفقات ساكني قصر باكنغهام، فتظاهروا أمامه بتوضيحات أشمل حول كيفية صرف «الملكيين» الأموال العامة.
وفي إمارة موناكو، أعلن الأمير البرت خطوبته من البطلة الأولمبية السابقة الجنوب إفريقية تشارلين وتستوك، بعد أن أبهره الزفاف الملكي الذي أقامته العائلة الملكية في ستوكهولم، بمناسبة زواج ولية العهد السويدية فيكتوريا.
وتكلف الزواج السويدي مليوني دولار ونصف المليون، في الوقت الذي تعصف فيه الأزمة الاقتصادية بالعالم. ويأمل البرت أن يسهم حفل الزفاف الذي سيقيمه قريباً في جذب الأنظار وإعطاء دفع مالي لموناكو. يذكر أن الأمير بقي عزباً حتى بعد توليه عرش موناكو في .2005 وتقول مصادر صحافية إن ألبرت (52 عاماً) أمضى حياته في خوض علاقات مع حسناوات أغلبهن من الفنانات وعارضات الأزياء تقل أعمارهن بكثير عنه. وفي مكان ملكي ثالث تسلطت الأضواء أخيراً على ملك بروناي الثري حسن بلقية الذي زار باريس واشترى 48 حقيبة يد و24 مظلة شمسية من نوع «داك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news