طليقة أندرو ليس لديها المال لإصلاح سيارتها

فيرغسون غارقة في الديون. غيتي

تعاني دوقة يورك السابقة سارة فيرغسون، من أزمة مالية حادة، حيث فقدت كل ما تملك وأصبحت غارقة في الديون منذ فترة.

وأدى سوء تسييرها شؤون حياتها الخاصة والعملية، إلى تراكم الديون المستحقة في بريطانيا والولايات المتحدة لتصل إلى ثلاثة ملايين دولار. وقالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية إن الأميرة السابقة البالغة من العمر 50 عاماً، لم يبق في خزينتها شيء من المال حتى أصبحت عاجزة على إصلاح سيارتها الخاصة. وبدأت متاعبها المالية العام الماضي عندما أعلنت الشركة الأميركية «هارتمور» التي تشرف على متابعة نشاطات الأميرة لإفلاسها. إضافة إلى تراجع مبيعات كتبها الخاصة بالأطفال. وفي الوقت الذي يطالبها مكتب محاماة بدفع مستحقات متأخرة، ألغت شركة «ويدج وود» عقدها معها حيث كانت تظهر في برنامج خاص باللياقة البدنية. وكانت فيرغسون أجهشت بالبكاء في مقابلة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، بثت لمدة ساعة واحدة، وتحدثت مراراً عن نفسها بشكل حزين، ووافقت على وصفها بأنها «شخص مفلس أخلاقياً». وأرجعت الأميرة سارة السبب ادمانها على الكحول والإغراق في الكآبة والمشكلات المالية، إلى سلوكها الشخصي. وذكرت مصادر صحافية أن سارة أقامت في منتجع صحي فخم، يونيو الماضي، بكلفة 1500 جنيه استرليني في الليلة، على الرغم من إعلانها أنها مفلسة. ويذكر أن طلاقها من الأمير أندرو كان في ،1990 بعد زواج دام 12عاماً أنجبا خلاله الأميرتين بيتريس ويوجين. والمفارقة أن يشار إلى أن دوقة يورك المعروفة بلقب «فيرغي»، التي تقدم برامج وثائقية، ظهرت على شاشات التلفزيون العام الماضي وهي تقدم نصائح مالية للعائلات الفقيرة حول طرق التعامل مع ديونها.

 

 

تويتر