ميشال أوباما تستضيف عروضاً راقصة في البيت الأبيض

يرمز الجناح الشرقي للبيت البيض رسمياً وسياسياً وإعلامياً لمكان توقيع الرئيس الاميركي القوانين والقرارات وإجراءات البرتوكول، لنوعية معينة من الاحتفالات والتجمعات، لكنه سيتحول الى مسرح فني إذ تستضيف السيدة الاميركية الاولى ميشال اوباما منذ أيام دروسا في الرقص في الجناح الشرقي للبيت الابيض للمرة الأولى منذ دخولها مع زوجها الرئيس باراك اوباما.

ويشارك طلاب من مختلف الولايات والمناطق في دروس وورش عمل الرقص التي تشمل الباليه والرقص العصري، والهيب هوب، والبرودواي تحت إشراف بعض أشهر الاسماء في عالم الرقص ولاسيما الراقصة والمخرجة جوديث جاميسون التي حظيت بشهرة واسعة من خلال عروض مسرح «ألفين آيلي أميركان دانس» التي ستكون ضيفة الشرف في هذه الدروس، إضافة الى بيلي اليوت نجم مسارح برودواي.

وقالت جاميسون (76 عاماً)، التي ستتقاعد قريبا بعد ان امضت عقدين من الزمن في عالم الرقص والعروض المسرحية الراقصة «انها فرصة نادرة وعظيمة ان تتم دعوتك من السيدة الاولى في بلادك، وقد سبق لي ان دخلت البيت الابيض مرتين من قبل لكن الدعوة هذه المرة مميزة لأن الحدث خاص واستثنائي، وانه مهم للغاية لفهم مدى تأثيره في نسيج المجتمع الاميركي لأنه يجسد دعوة جديدة الى الشعب الاميركي تقول: انتبهوا إلى فنونكم».

من جانبه، قال المخرج داميان ووتزل نجم الباليه في مسارح نيويورك الذي تقاعد أخيراً «لم يكن ايجاد راقصين امرا صعبا، وكل شخص من المشاركين يستمتع بأداء الجزء المطلوب منه وانها حقا فرصة حقيقية وممتعة لاستعراض التنوع في فن الرقص في اميركا».

وأضافت جاميسون ان الرئيس اوباما والسيدة ميشال وابنتيهما ساشا وماليا أمضوا ليلة في مسرح «ألفين آيلي» واستمتعوا بمشاهدة العروض الراقصة والتقطوا الصور مع الراقصين الذين استولت عليهم الدهشة.

 

تويتر