تفضل الاقتداء بنورما ميجور

سمانثا تستعــــين بالموضة لدعم كاميرون

سمانثا قررت نهجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً مختلفاً بالميل نحو الموضة بعد استعراض ما كانت تفضله سابقاتها. أ.ب

تستعين السيدة البريطانية الأولى، سمانثا كاميرون، بفريق من الاختصاصيين لتبدو بشكل «مقبول جماهيرياً»، تتمكن من خلاله من دعم زوجها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ورفع شعبيته، بعد المشكلات التي تواجهها حكومته، وتكاد تنهار تحت ترهلها الذاتي، خصوصاً أن سمانثا «امرأة غير جذابة»، في عيون الكثير من البريطانيين.

وقديماً كانت سمانثا تفضل الاقتداء بالسيدة الأولى السابقة نورما ميجور. ويقول أحد المصادر في «10 داونغ ستريت»، إن «نورما هي القدوة التي تتطلع إليها سمانثا»، مضيفاً، «وتفضل سمانثا في نورما اعتمادها على نفسها في قيادة سيارتها، بحيث لا يزعجها أحد»، وأيضا مساندتها زوجها رئيس الوزراء السابق، جون ميجور.

بيد أن سمانثا أدركت أنها لا تعيش الآن في عهد نورما، وأن عليها البحث عن وسيلة أخرى، ولهذا السبب أعلنت الاسبوع الماضي أنها تفكر جديا في أن تكون «بطلة» للموضة البريطانية، وستعمل في مجلس الموضة البريطاني، للإعداد لأسبوع الموضة في لندن العام المقبل.

ويبدو أن سمانثا استعرضت في ذهنها الأسلوب الذي اتبعته السيدات الأوائل السابقات في تحسين صور أزواجهن رؤساء الوزراء لدى عامة الجمهور البريطاني، وقررت أن تنتهج نهجاً مختلفاً.

فزوجة رئيس الوزراء السابق توني بلير، شيري بلير، حاولت أن تلعب دوراً سياسياً مع زوجها، لكنها في النهاية لم تحصد سوى رفاق السوء والعلاقات الشائكة مع الصحافة، للحد الذي خاطبت فيه رجال الصحافة في يومها الاخير في «10 داونغ ستريت» بقولها «لن أفتقدكم أبداً». أيضاً لا تريد سمانثا ان تنتهج نهج سارة براون وعلاقتها القوية مع موقع «تويتر».

ولهذا السبب اختارت لها «مستشارة خاصة» تسمى إيزابيل سبيرمان كانت تعمل في السابق موظفة علاقات في شركة أنيا هندمارش، المتخصصة في مستلزمات الموضة وتصميم حقائب النساء اليدوية.

وتدفع الحكومة البريطانية الإئتلافية لهذه المستشارة أجراً نظير عملها أربعة أيام في الأسبوع مع سمانثا. ويصفها أحد الأشخاص والذي يعرفها جيداً، بأنها «أنيقة منظمة للغاية»، إذ تعتبر هذه المرأة «حارسة بوابة» سمانثا، تذهب معها لمساعدتها على اختيار الملابس المناسبة للظهور بها في المناسبات العامة. كما أن المساعدة الخاصة بكاميرون، كاثرين فول، جاهزة لتقدم أي نصيحة استراتيجية للسيدة الأولى.

وتعتمد سمانثا أيضاً على مدبرة المنزل والمربية، جيتا، التي ظلت تعمل مع العائلة سنوات طويلة، والتي اعتنت بابنها ايفان خلال مرضه، إذ تساعدها جيتا على توصيل الاولاد إلى المدرسة والاعتناء بهم خلال غيابها عن المنزل.

من ناحية أخرى، تعتمد في أناقتها على شقيقتها إميلي شيفيلد التي تعمل نائبة لرئيس تحرير مجلة «فوغ» المتخصصة في الأناقة. كما أن والدتها أنابيل آستور وشقيقاتها الأخريات يساعدنها على مجالسة طفلها الوليد، لتتفرغ هي لتنفيذ خططها، ولديها أيضاً مجموعة كبيرة من الأصدقاء بإمكانها أن تطلب منهم يد العون في أي وقت تشاء.

وتخطط سمانثا لأن يكون أحد أهدافها في المجتمع البريطاني مساندة الاطفال المصابين بعيوب خلقية، إذ إنها لاتزال متأثرة بوفاة ابنها ايفان العام الماضي بسبب إصابته بالشلل الارتجافي ونوبات الصرع.

 

 

تويتر