كلينتون خضع لشرط ابنته بضرورة أن يخسر بعض الوزن. غيتي

كلينتون يتبع حِمية نباتية لتخفيف وزنه

خلال حفل زفاف ابنته تشيلسي هذا الصيف، كان الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون نجماً بارزاً، ليس لأنه كان يشارك في الأغاني التي تمتدح العريس والعروس، وإنما لأنه كان يطري على ميزات كتاب يدعى «دراسة الصين».

ولم يكن الكتاب الذي امتدحه كلينتون بحماسة يتحدث عن السياسة الآسيوية، وإنما كان يقدم مخططات عن أنظمة حمية غذائية، والتي يرجع إليها أسباب ظهوره الجديد في مظهره النحيف.

ومن المعروف أن كلينتون مغرم جداً بشطائر البرغر واللحوم المشوية الأخرى، كما أنه عانى الكثير من المشكلات القلبية، لكنه ظهر في هذا الحفل بسرّ شارك فيه ضيوف العرس، ومفاده أنه يتبع نظاماً غذائياً.

وكان كلينتون يخضع لشرط ابنته تشيلسي بأنه يجب أن يخسر بعض الوزن قبل أن يرافقها في الكنيسة لعقد القران. وقد اختار نظاماً غذائياً يعتمد على النباتات فحسب، وخال من اللحوم ومشتقات الالبان، لأنه يخفف من المشكلات القلبية بصورة طبيعية. وقال كلينتون «أعيش على نظام غذائي يستند إلى النباتات مثل البقول والخضراوات، والفواكه، وآخذ مكملات البروتين كل صباح، ولا أشرب الحليب، إنما أشرب حليب اللوز ممزوجاً بالفواكه والبروتينات على شكل بودرة، وبذلك أحصل على حاجتي من البروتينات».

ويتألف الغداء النموذجي عند كلينتون من الحبوب مع كعكة دقيق الذرة، وسلطة الأفوكاد، إضافة إلى السلطات العادية، في حين ان العشاء يكون خليطاً من الخضار المطبوخة مع الذرة والعدس والسلطة الخضراء، ومن ثم خبز الموز.

وتختلف هذه الوجبات كثيراً عن الأيام التي كان يتوقف بها كلينتون عن الجري، كي يرسل أحد حراسه ليجلب له شطائر البرغر. ويتناول كلينتون، الذي يبلغ من العمر 64 عاماً، قليلاً من السمك، لكنه لا يقرب اللحم بتاتاً، ولا حتى الدجاج. واعتماداً على هذا النظام الغذائي فقد خسر نحو 13 كيلوغراماً من وزنه، وأصبح في الوزن الذي كان عليه عندما كان في الجامعة.

 

الأكثر مشاركة