نعومي كامبل تنتقد العنصرية ضد العارضات السوداوات
بعد أن ادعت عارضة الأزياء البريطانية نعومي كامبل العام الماضي أن صناعة الاعلانات استغلت موضوع الأزمة الاقتصادية كي تستثني العارضات السوداوات، ذهبت إلى ابعد من ذلك الآن في اتهاماتها للآخرين بالعنصرية. وقالت العارضة السمراء البالغة من العمر 40 عاماً ان رئيسة تحرير احدى مجلات الازياء تم فصلها من عملها لأنها وضعت صورة كامبل على الغلاف. وأضافت عندما ذهبت الى استراليا ذات مرة، اخبرتني رئيسة تحرير احدى المجلات هناك بأنها طردت من عملها، لأنها وضعت صورتي على الغلاف. وأتذكر اني ذهبت الى هناك وقلت اين عارضة الأزياء الابورجين (من سكان البلاد الاصليين)؟ ينبغي ان يوجد مثل هذه العارضة. لأنهن نساء جميلات.
ولم تكن كامبل التي لم تذكر اسم رئيسة التحرير هذه، خائفة من انتقاد العنصرية في صناعة الأزياء. وفي عام 2000 ادعت ان الشركات الرئيسة في صناعة الازياء كانت ترفض استخدام العارضات غير البيضاوات للترويج لمنتجاتها. وقالت «في هذا العام رجعنا الى الخلف بقدر ما تقدمنا، في موضوع العنصرية فأنا لا ارى اي امرأة سوداء في صناعة عروض الازياء، أو اي الوان اخرى في الحملات الاعلانية الكبيرة»، وفي عام 1988 ظهرت كامبل وهي من سكان بريطانيا، على غلاف مجلة فوغ الفرنسية باعتبارها اول فتاة سوداء تظهر على غلاف مجلة. وكان الراحل ايف سان لوران صديق كامبل ومعلمها، قد هدد بسحب جميع إعلاناته من المجلة اثر رفضها وضع صورة كامبل أو أي عارضة ازياء سوداء اخرى على صفحتها الأولى. وكانت كامبل أو أي عارضة ازياء سوداء توضع صورتها على غلاف مجلة فوغ البريطانية.