تعليقات ساخرة على «فيس بوك» العائلة البريطانية المالكة

بعد أربعة أيام فقط من إطلاق الملكة البريطانية اليزابيث، صفحتها على الـ«فيس بوك» استقطب الموقع كثيراً من التعليقات بعضها جارح للغاية، ما استدعى ادارة الموقع لإطلاق آلية لمسح مثل تلك التعليقات. وعبر اكثر من 220 الف قارئ عن اعجابهم بالموقع منذ ان تم اطلاقه في الثامن من هذا الشهر، ليسير جنباً الى جنب مع «تويتر» و«فليكر» الأسرة البريطانية المالكة.

واجتذبت الألبومات الـ28 الخاصة بالصور، عدداً غير عادي من الزوار، وأصبح ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميليا هدفاً للتعليقات الساخرة. أحد مستخدمي الـ«فيس بوك» علّق على الصورة «أخجل من أن أكون بريطانياً»، ويضيف المعلّق «هذه المؤسسة العتيقة موضع خجل لنا ـ يقصد الأسرة المالكة ـ وتكلفنا ثروة كبيرة». ويخاطب المعلق تشالز «احصل على وظيفة، وادفع ضرائبك، واصبح منتجاً».

وتم مسح كل التعليقات الجارحة، ووضعت ادارة الموقع تحذيراً ضد مثل هذه التعليقات.

ويقول أحد المعلقين الاستراتيجيين الأستراليين، جيمس غريفنس، ان على ادارة التسويق في العائلة المالكة ان توظّف طاقماً كل الوقت لمراقبة التعليقات «قبل اطلاق مثــل هذه المنابر الاجتماعيــة ينبغي على الشركات والحكومات ان تعلم جيداً ما يقال عنها في المواقع المختلفة من قبل عملائها المحتملين».

ويقول غريفنس إنه حتى العلامات الكبيرة «مثل العائلة المالكة» البريطانية تحتاج الى رقابة خاصة لحماية اصولها الإعلامية الاجتماعية حتى لا يتشكك الناس عن مدى موثوقية الموقع، ويضيف «مع مرور الوقت سيصبح الـ(فيس بوك) الخاص بالملكة مصدراً موثوقاً به للأخبار والمعلومات عن العوائل المالكة البريطانية».