شقيق سلطان بروناي يتهم محامييه بالاختلاس
تعرض الأمير جيفري شقيق سلطان بروناي، والمعروف بحياته المفرطة في البذخ، لحرج كبير، عندما احضر صديقته السابقة ميشا رينز، التي كانت الموديل الذي صنع على شاكلته العديد من التماثيل في أوضاع حميمية، كي تدلي بشهادتها في المحكمة.
ويرفع الأمير جيفري الذي تزيد ثروته على 1.2 مليار جنيه استرليني، دعوة ضد محامييه السابقين ويتهمهما باختلاس نحو خمسة ملايين جنيه استرليني. وادعى الأمير انهما اختلسا هذه الملايين بينما كانا يعملان لديه في ادارة ممتلكاته. وأحد هذه الممتلكات عزبة سانينغهيل في منطقة اسكوت حيث احتفظ بالتماثيل للآنسة رينز.
وكان الامير المعروف بحياته المفرطة في البذخ، ويمتلك يختا فاخرا ولديه الكثير من المساعدين، قد تعرف إلى رينز في مدينة لاس فيغاس الأميركية. وعملت لفترة من الزمن كمساعدة شخصية له وهي أم احد اطفاله الـ.18
واحتفظ الأمير بهذه التماثيل في دار له بولاية لونغ ايلند تبلغ قيمتها سبعة ملايين دولار، الا أن مكانها الحالي غير معروف.
وتم استدعاء رينز البالغ عمرها 41 عاماً لتدلي بشهادتها في هذه القضية، التي قال عنها الأمير إن المحاميين وهما الزوجان توماس ديربشير وفيث زمان، قد اختلسا منه ملايين عدة. وأجابت الآنسة رينز عن الاسئلة بصبر والمتعلقة بممارسات الأمير جيفري في مجال الاعمال خلال فترة وجودها معه. ووصفت كيف ان الامير كان معجباً جداً بالمحاميين اللذين كانا مسؤولين عن بيع منزل سانينغهيل المؤلف من 23 غرفة.
وكان الامير قد طرد المحاميين من خدمته عام ،2006 وهو يقول الآن انهما قاما باختلاس مبالغ كبيرة منه خلال قيامهما بإدارة ممتلكاته، بعد ان طلب منهما العمل لديه اثر لقاء ضمهم وجها لوجه في لندن صيف عام 2004 حسب ما قالت رينز، التي أكدت للمحكمة أنها كتبت رسائل عدة نيابة عن الأمير للمحاميين تبدي مدى رضاه عن عملهما.
ولا يقدم الأمير المتزوج حالياً من ثلاث نساء، اي اموال لصديقته السابقة. ولكنها تقول إنها شاركت الأمير في ثروته الخرافية عندما كانت صديقته في الفترة ما بين 1996 و،2005 عندما كانا معاً. وقالت إنها في إحدى الفترات كانت تحصل على راتب قدره 33 ألف جنيه استرليني شهرياً. وقالت الآنسة رينز «كنت احصل على راتب كبير عندما كنت اعمل معه، وعندما اصبحت صديقته كنت احصل على هدايا ايضاً». وحتى الآن، فإن رينز تعيش مع ابنها البالغ خمس سنوات في منزل في لاس فيغاس تقدر قيمته بستة ملايين جنيه استرليني، والذي كانت قد حصلت عليه كهدية من الأمير. وقالت رينز إنه «لايزال يتصل احياناً بضع مرات شهرياً». وحتى الآن لاتزال المحكمة العليا في منهاتن تمنع محامي الدفاع من ادخال ادلة الى القضية من حياة الأمير الباذخة والممعنة في المجون، وذلك نزولا عند رغبته، إذ طلب عدم التطرق لذلك، لأنه من الممكن ان يؤدي الى اثارة غضب لجنة المحلفين، ما قد يسهم سلباً في سير المحكمة ضد الأمير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news