قصص الغرام والنازية تحاصر العائلة المالكة السويدية
أصبحت الأسرة المالكة السويدية محاصرة بين ادعاءات بارتباط الملك بعلاقات غرامية سرية، واتهامات أصبحت مؤكدة بعلاقة والد الملكة سلفيا المولودة في ألمانيا، والتر سومرياث بالنازية.
وتجيء هذه الأخيرة إثر تحقيقات تلفزيونية كشفت أن سومرياث كان عضواً في الحزب النازي، وصنع ثروة طائلة خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كان يدير مصنعاً للأسلحة تم اغتصابه.
هذه التحقيقات التي أجراها برنامج «حقائق باردة» التلفزيوني، تناقض تماما ما ادعته الملكة سلفيا البالغة من العمر 67 عاماً في بداية هذا العام بأن والدها «لم يكن سياسياً»، وأن المصنع الذي كان يديره في ذلك الوقت كان ينتج لعب الأطفال ومجففات الشعر وأقنعة الغاز للمدنيين، كما أنكرت أنه اغتصب المصنع من يهودي، كما ردد خصومه.
وقالت وثائق قبل، إنه تم العثور عليها في برلين وأميركا الجنوبية إن سومرياث انضم للحزب النازي في البرازيل عام ،1934 بعد عام من تولي الزعيم النازي، أدولف هتلر السلطة. وتشير الوثائق إلى أنه عاد إلى ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية بوقت قصير في .1939
عندما تزوجت سلفيا سومرياث ملك السويد، كارل غوستاف عام ،1976 أنكر سومرياث ان يكون عضواً في الحزب النازي.
وتحدث شقيق الملكة رالف، لإحدى الصحف السويدية، بأنها « مستاءة جداً» من هذه الوثائق التي وصفها بأنها «محض افتراءات».
وصدر بيان من القصر الملكي السويدي يقول، إن «الملكة تشعر بالأسف، كون والدها كان عضواً في الحزب النازي، وإنها عرفت بهذا الأمر عندما كانت صبية، ولم تتوافر لديها الفرصة أبداً لمناقشة والدها بهذا الشأن».