ابنة بيرلسكوني لاتزال تحبه رغم الفضائح

تقول بابربرا بيرلسكوني (26عاماً) ابنة رئيس الوزراء الإيطالي انها شعرت بالمرارة نتيجة فضائح والدها الجنسية، التي انتشرت في كل مكان، وقالت بيرلسكوني الابنة، وهي واحدة من ثلاثة أطفال لبيرلسكوني من زواجه الثاني، انها شعرت في ذلك الوقت بأنها «منزعجة من الأفكار والنشاطات السياسية لوالدها ولكن ذلك لا يعني ان ذلك قلل من حبها له».

وتورط بيرلسكوني (74عاماً) في سلسلة من الفضائح الجنسية بدءاً بعلاقته مع نعومي لاتيزيا، وهي عارضة ازياء تبلغ من العمر 18 عاماً، قيل ان بيرلسكوني حضر حفل عيد ميلادها، الأمر الذي اثار غضب زوجته فيرونيكا لاريو والدة بابربرا، وطلبت الطلاق من زوجها. وبعد ذلك تكشف انه دفع مالاً لمرافقة كانت تحضر الحفل كي تمضي ليلة معه. وكان بيرلسكوني وفريق الدفاع عنه قالوا ان بعض تلك القصص ملفق، وانكر انه قام بأي عمل خاطئ.

وقالت بابربرا التي نشرت صورتها على غلاف مجلة «فانيتي فير» للمجلة «أكنّ إعجاباً عظيماً لوالدي ولنجاحاته المتعددة، ولكني أحتفظ بحق ان يكون لي رأي في حياته. وتلك الفضائح جعلتني اشعر بالمرارة ويصعب علي ان اجد تفسيراً لذلك. وبالطبع فإني لا اوافق على هذا السلوك ولكني احاول أن اصدق والدي».

وفي الشهر الماضي، ارتبط رئيس الوزراء بفضيحة مع الراقصة المغربية كريما المحروق، 18عاماً، التي كانت ضيفة في حفل حضره بيرلسكوني، وبعد مرور ايام عدة على ذلك، ظهرت قصة فتاة مرافقة اخرى هي ناديا مارسي التي قيل انه دفع لها 10 الاف يورو كي يختلي بها في 10 مناسبات، ولكنه أنكر هذه القصة. وقالت الآنسة بيرلسكوني «الأمر الذي ازعجني أن سيلفيو بيرلسكوني لا يستحق هذه المعاملة التي يتعرض لها أحياناً لأنه قدم الكثير لوطنه، ومن العار ان يتم تذكر مسيرته السياسية من خلال هذه الفضائح».

وعندما سئلت عن رأيها بشأن مقارنة والدها بنجم بوب، قالت «اعتقد انها مقارنة ملائمة لأن والدي يمتلك قلوب وعقول الشعب لأنه يتحدث لغتهم، وهو فاتح، وحتى من ينتقدونه مسحورون بشخصيته». وهذه ليست اول مرة تتحدث الآنسة بيرلسكوني مع «فانيتي فير» عن والدها.