برلسكوني يخضع لجراحة للتخلّص من آثار ضربة العام الماضي

 

خضع رئيس الحكومة الايطالي سيلفيو برلسكوني، الأسبوع الماضي، لعملية إصلاح لوجهه أصيب بها من قبل احد الجمهور، خلال حشد جماهيري، جرى في مدينة ميلانو العام الماضي. وتطلبت العملية التي تم فيها تخدير برلسكوني تخديرا عاما، زراعة عظم في فكه وأسنانه. وكان الهجوم الذي تعرض له برلسكوني قد نجم عنه تهشيم عمل الفك حسب ما ذكره طبيبه الخاص البيرتو زانغريلو. وقال الطبيب إن العملية التي أجريت في مستشفى سان رافائيل في ميلان تكللت بالنجاح. وكان برلسكوني (74 عاما)، قد أصيب بكسر في الأنف، وتحطم اثنتين من أسنانه، وجرح في شفته، عندما قام رجل يعاني لوثة نفسية بضربه بتمثال تذكاري لكنيسة ميلان في وجهه في ديسمبر .2009 وتم اعتقال المعتدي ماسيمو تارتاغاليا (42 عاما)، من قبل الحرا س الشخصيين لبرلسكوني. وبعد عودة برلسكوني إليالعمل، بعد شهر على الضربة، كان الجرح غير واضح، ومن غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب مساحيق التجميل، أو مهارة الطبيب الذي عالجه. وكان رئيس الحكومة المعروف باهتمامه بمظهره، قد أجرى عمليات تجميل مثل رفع الوجه وزرع الشعر. وكشف قبل نحو عقد من الزمن عن أنه تغلب على سرطان البروستات. ويواجه رئيس الحكومة الإيطالي مزاعم إساءة منصبه، ومعاشرة غانيات قاصرات. ومن المحتمل أن يمثل أمام المحكمة في ميلان في السادس من أبريل المقبل.

تويتر