ممثلة أسترالية ترد على اتهامها بالعنصرية

جرى اعتقال الممثلة الأسترالية تانيا زايتا من ناد ليلي الاثنين الماضي، بعد اتهامها بتوجيه شتائم عنصرية للحرس الذين حاولوا إخراجها من النادي بذريعة أنها ثملة ومزعجة. وتم إطلاق سراح النجمة عند الساعة السادسة صباحاً بعد ان احتجزت ساعات عدة، ودفعت مخالفة قدرها 400 دولار، لأنها رفضت مغادرة النادي عندما طلب منها ذلك.

ولكن زايتا قالت انها ترفض بشدة كل هذه التهم، وستؤكد براءتها في المحكمة. وأضافت «جئت الى غولد كوست لأصور إعلانا يدعو للمحافظة على استراليا جميلة، والتقيت مع أصدقاء». وأكدت زايتا «لم يطلب مني احد مغادرة النادي ولم أكن ثملة بتاتاً، بل على العكس كان موقع النادي يضع صورتي».

وأنكرت أنها وجهت شتائم عنصرية لحرس النادي وقالت «من المزعج والمحبط اني بعد أن زرت مدرسة صغيرة معظم تلامذتها من سكان استراليا الاصليين (الأبورجين) أتهم بتوجيه شتائم عنصرية»، وأضافت «أتطلع الى الذهاب الى المحكمة لإثبات براءتي». وأصدر مدير أعمال الممثلة بيانا ينص على أن «الممثلة زايتا كانت تتصرف دائماً بشرف، وتحترم جميع من حولها، وهي معروفة جيداً في المجتمع المحلي، اضافة الى وسائل الاعلام في استراليا والهند والمملكة المتحدة».