ابن القذافي يكشف عن حياته المستهترة على يخت فاخر
كان سيف الإسلام القذافي مسترخياً وسط مرافقيه و صديقه رجل الأعمال مروان سلوم، نائب رئيس شركة «العقود المدمجة»، المملوكة لرجلي أعمال من فلسطين، والذي قدم 125 الف جنيه استرليني لحزب المحافظين خلال الـ18 شهراً الماضية. وكانت هذه الصورة غير العادية، خلال رحلة الى اميركا الجنوبية، والتي التقطتها امرأة ترتدي ثياب السباحة، من ضمن نساء مثلها، تقدم لمحة فريدة عن أسلوب الحياة اللعوب التي يعيشها ابن العقيد القذافي الذي نال تعليمه في العالم الغربي.
وبدأت الرحلة من مطار طرابلس حيث حملت طائرة العقيد القذافي ابنه سيف الاسلام ومرافقيه الى لندن في السادس من مارس الماضي، وبعد جولة قصيرة في المدينة ركب مع مرافقيه في مروحية نقلتهم الى الشاطئ، حيث التقوا مع سلوم والعديد من الشابات غير المعروفات على يخته الفاخر. وتظهر الصور التي تنشر للمرة الاولى سلوم مبتسماً وهو يرتدي قبعة صغيرة اثناء بدء الرحلة البحرية، وصورة اخرى يبدو فيها سيف القذافي عاري الصدر جالساً على مقعد ابيض وثير على ظهر اليخت، وكان يرتدي بنطال سباحة قصيراً ونظارة شمسية ويرفع إبهامه للمصور. وثمة صور أخرى تظهر سيف القذافي وبطانته برفقة سلوم وهم يشاهدون راقصي السامبا، وصور اخرى في فيلا فاخرة يستطيع قاطنوها التمتع بالحياة البرية المحيطة بها والغوص عبر نظام كهوف مائية. وقبل أيام لم يتمكن سلوم و كبار مسؤولي الشركة ومن ضمنهم سعيد خوري رئيس الشركة من الاجابة عن اسئلة تتعلق بالقذافي الإبن. وتعد شركة العقود المدمجة الاكبر من نوعها في العالم، فقد ساعدت على بناء سجن أبوغريب، وهي أكبر شركة هندسية في الشرق الأوسط.