موناكو تستعد لعــــــرس يتفوق على «وليام وكيــــت»
تواصل إمارة موناكو بكل فعالياتها ومؤسساتها ذات الصلة جهودها وترتيباتها على قدم وساق على مدار الساعة، استعداداً لحفل زواج اميرها ألبرت الثاني من السباحة الاولمبية السابقة الجميلة الجنوب افريقية تشارلين ويتستوك. ويأمل المسؤولون في الامارة أن يكون حفل العرس في مستوى لا يقل عن حفل عرس الامير وليام، نجل ولي العهد البريطاني وعروسه كيت ميدلتون، ويضاهيه في الاثارة والمراسم والفقرات الممتعة التي تجتذب اضواء وسائل الاعلام. ويتساءل سكان موناكو الذين يقدر عددهم بأكثر من ،7600 عما اذا كان الزواج سيؤدي الى استقرار اميرهم البرت عاطفيا واجتماعياً. ويقولون ان البرت وهو سليل أسرة غريمالدي، التي حكمت موناكو بلا انقطاع منذ ،1297 مغرم الى حد الهوس والجنون بأمور الحفاظ على البيئة والرياضات المختلفة. وقد تدفق اكثر من 200 ألف سائح إلى الريفيرا ليكونوا على مقربة من حفل العرس المقرر اليوم. وقد تم تصنيع وإنتاج عدد من الهدايا التذكارية تخليداً للعرس الاميري، ومنها طابع للبريد يحمل صورة العروسين وقطع عملة معدنية، ومن جهة اخرى قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن هناك شائعات عن ان العروس ويتستوك (33 عاماً)، وهي ابنة رجل اعمال ومدربة للسباحة، حاولت الهرب من قصر غريمالدي في موناكو الى جنوب افريقيا، بسبب معلومات بلغتها ان للامير البرت علاقة غرامية بإحدى النساء، وقالت مجلة لا اكسبرس التي نشرت الانباء، ان مسؤولين ومحامين تدخلوا لدى تشارلين ونجحوا في اقناعها بالتخلي عن العودة الى جنوب افريقيا، لكن القصر الاميري أصدر بياناً نفى فيه هذه الشائعات. وقال ان البرت (53 عاما) وعروسه كانا ضحيتي حملة تشويه، وان تيري لاكوست محامي الامير حصل على امر قضائي يأمر مجلة لا اكسبرس بنشر دليل قاطع على صحة معلوماتها.
وقالت المجلة انها سترفض ذلك، لحماية مصادر معلوماتها. وقال لاكوست «كنت مع الامير وخطيبته ويتستوك قبل ثلاثة ايام، ويمكنني ان أطمئنكم أن كل شيء على ما يرام». ومن جانبها قالت الصحافية الفرنسية ستيفاني بيرن المتخصصة في تغطية الشؤون الملكية والاميرية «كل ما أطلق من انباء عن مغادرة ويتستوك القصر الاميري وتوجهها بحقيبتها الى المطار لتستقل رحلة جوية متجهة الى جنوب افريقيا، هو انباء مختلقة وشائعات تنم عن الرغبة في إلحاق الاذى بها، وربما كانت هناك فتيات ونساء يرغبن في افساد العرس الاميري». وتضم قائمة المدعوين الى عرس الأمير البرت وعروسه ويتستوك الامير تشارلز ولي العهد البريطاني، وملك السويد كارل غوستاف، والمغني الفرنسي جوني هاليداي، اضافة الى قائمة طويلة من اسماء المدعوين من الخارج، وتقدر تكاليف الحفل بـ50 مليون يورو، ويقول صحافيون في الامارة الصغيرة، ان العرس الاميري المرتقب هو اول محاولة حقيقية لإدخال الفرح الى قلوب الاهالي منذ زمن طويل يعود الى مصرع امه الاميرة غريس كيلي بحادث سيارة عام .1982