ولي العهد البريطاني وزوجته كاميلا. غيتي

استياء بريطاني من زيادة نفقات الأمير تشارلز

شهدت نفقات ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز على السفر زيادة كبيرة في العام الماضي، ما حدا بدعاة النظام الجمهوري إلى المطالبة بإجراء تحقيق عاجل. وأظهرت الحسابات التي أعلنها مكتب كلارانس هاوس ان الامير تشارلز أنفق1.72 مليون دولار على سفرياته جواً وبراً خلال عام، بزيادة أكثر من النصف، مقارنة مع العام السابق. وقد تكون هذه الأرقام تأثرت بزواج نجله الامير وليام من كيت ميدلتون في ابريل الماضي. وسلطت الاضواء على الزيادة في الارقام لمقارنتها بالانفاق المنخفض في العام السابق.

غير ان جماعة الجمهورية المناهضة للملكية قالت انها ستكتب الى لجنة الحسابات العامة التابعة للبرلمان للمطالبة ببدء تحقيق. ويقول مراقبون إن زيادة عدد الرحلات التي قام بها كل من تشارلز وزوجته كاميلا، كان وراء ارتفاع النفقات. وفي غضون 12 شهرا سافرا إلى الهند والبرتغال وإسبانيا والمغرب، بطلب من وزارة الخارجية البريطانية. كما زادت النفقات على المستلزمات المكتبية والعناية بالحدائق الملكية، التي تستخدم في الحفلات الرسمية. ويضم طاقم الخدمة الخاص بولي العهد، الخدم والحراس وعمال الحدائق وكبار الموظفين. ويسهر 133 موظفا على خدمة ولي العهد وزوجته والأميرين ويليام وهاري، في حين يهتم البقية بالحدائق والمزرعة والعقارات الملكية. كما انضم خمسة مساعدين جدد لخدمة الزوجين الجديدين ويليام وكيت.

كما أن القصر الملكي استعان بموظفين مؤقتين للتحضير لزفاف الأمير ويليام. وأظهرت الوثائق أن تشارلز استعان بمغنية لإحياء الحفلات غير الرسمية. وقال المتحدث باسم الجمهوريين غراهام سميث في بيان، «نفقات تشارلز تتصاعد لمستويات تخرج عن نطاق السيطرة، لماذا يواصل دافع الضرائب تمويل نمط الحياة الفارهة في الوقت الذي يجري فيه خفض الخدمات العامة».

الأكثر مشاركة