سيناتور أميركية توجه سلاحها إلى صحافي
أثارت السيناتور الأميركية عن ولاية أريزونا، لوري كلين، جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة حول مسألة امتلاك أسلحة شخصية، وقالت إن الدستور الأميركي يكفل هذا الحق لكل الأميركيين. وفي لقاء مع صحافي، يدعى ريتشارد رولاس، لم تتردد كلين في إخراج مسدسها الآلي من حقيبة اليد وعرضه أمام الصحافي، الأمر الذي أثار دهشة هذا الأخير، إلا أن الأمر تطور لاحقاً، إذ وجهت السيناتور المسدس إلى صدر رولاس، مع أنها تعلم أن مخزن المسدس مملوء بالرصاص. واحتج الصحافي عن تصرفها، قائلاً إن هذا السلوك غير مسؤول. في المقابل، ردت كلين أمام كاميرات التلفزيون، وقالت إنها تعرف كيف تستخدم مسدسها من نوع «روجر» الذي يعمل بأشعة الليزر، كما تقول إنها تحمل المسدس أينما ذهبت. ولم تر في توجيه المسدس نحو الصحافي أمراً خطيراً لأنها لم تضع يدها على الزناد، حسب رأيها. واعتبر بعض المشرعين في ولاية أريزونا والناشطين للحد من انتشار السلاح، ما قامت به كلين عملاً غير مسؤول، ولا يمكن أن يصدر عن شخصية مثلها. وفي تصريح لها لصحيفة محلية، قالت السيناتور إنها تمتلك أنواعاً عدة من المسدسات، وبدأت تحمل السلاح في حقيبتها سنة ،2000 بعد أن سمعت صوتاً مشبوهاً خارج منزلها في إحدى الليالي. وبعد نشر قصة الحادث، أنكرت كلين توجيهها المسدس نحو الصحافي، وقالت إن رولاس هو الذي جلس مقابلها، ما جعله «في مرمى مسدسها». وشن هذا الأخير حملة انتقادات على موقع «تويتر»، وكان ضيفاً في برامج تلفزيونية، تناقش هذه القضايا.