محكمة ألمانية تحتجز طائرة ملكية تايلاندية
في ضربة مخزية للبلاط الملكي التايلاندي، حجزت محكمة ألمانية على طائرة ركاب يقودها ولي عهد البلاد، مها فاجرالونكورن، على خلفية دعوى اقامتها شركة تشييد ألمانية مفلسة ضد العائلة المالكة التايلاندية تطالبها فيها بتسوية دين بقيمة 30 مليون يورو، نظير طريق اقامته الشركة في العاصمة بانكوك. وتعود ملكية طائرة بوينغ 737-400 لسلاح الجو الملكي التايلاندي، الا انها مخصصة للاستخدام الشخصي لولي العهد. ويقول مدير شركة ولتر باو للتشييد التي افلست عام ،2005 ويرنر سكنيدر، «نسعى منذ سنوات عدة لاسترداد اكثر من 30 مليون يورو، وإن احتجاز الطائرة كان الإجراء الأخير الذي اضطررنا الى المطالبة به».
قبل عامين قررت لجنة تحكيم بأن على الحكومة التايلاندية دفع ذلك المبلغ للشركة، لأنها غيرت شروط عقد انشاء الطريق الذي تملك الشركة الالمانية سهماً فيه. وتدور شائعات بأن ولي العهد التايلاندي يقضي معظم وقته في المانيا مع «كبرى محظياته»، التي تعمل مضيفة في الخطوط الجوية التايلاندية. ومن المحتمل أن يؤدي قرار احتجاز الطائرة الملكية في ألمانيا الى ردة فعل غاضبة من الحكومة التايلاندية التي سنت قانوناً يعاقب كل من يمس الذات الملكية او اقرباء الملك المبـــاشرين بالانتـــقاد أو خلافه بالسجن لفترة تصل الى 15 عاماً.
وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي يعاني فيه الملك، بوميبول ادوليادج، مرض «الباركنــسون» والإحباط، وفي الوقت الذي يدور فيه جدل مستفيض حول ولي العرش «الذي يفتقر الى الجاذبية السياسية التي يتمتع بها والده»، كما يعتقد مسؤولون أميركيون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news