منع أمير بلجيكي من حضور الاحتفال الوطني
يثير الأمير البلجيكي لوران جدلا واسعا في بلاده، بسبب تصرفاته الغريبة وغير المألوفة. وقررت الحكومة عدم توجيه الدعوة لأصغر أمراء مملكة بلجيكا وزوجته الإنجليزية، لحضور احتفالات العيد الوطني التي أقيمت أمس، وطلبت منهما البقاء في المنزل. ومنذ أشهر أدلى لوران (47 عاما)، الذي يأتي في المرتبة الـ12 في ولاية العهد، بتصريحات انتقد فيها حكومة بلاده، عندما كان يزور جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتم شطبه من قائمة التشريفات، ولم توجه إليه دعوة منذ ذلك الوقت في أي مناسبة وطنية. وخلال العروض العسكرية السابقة كان الأمير يسبب إحراجا كبيرا للأسرة المالكة، إذ لا يهتم بالتقاليد الملكية في الجلوس والانتباه، وكان يفضل اللعب مع ابنته أو بسيفه أو بقبعته العسكرية، وشوهد وهو يتثاءب دون أن يضع شيئا على فمه. وأثارت الرحلة التي قام بها لوران إلى الكونغو، إلى جانب رحلاته إلى ليبيا، كثيرا من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية، حول الحاجة إلى إعادة النظر في الميزانية السنوية التي تخصص للعائلة المالكة. ويشار إلى أن مخصصات العائلة المالكة تم تخفيضها بنسبة 10٪، خلال العام الجاري، بسبب الأزمة الاقتصادية. وفي فبراير الماضي، قامت شرطة المرور في بروكسل بسحب رخصة القيادة من الأمير، بعدما ضبط وهو يقود بسرعة تفوق السرعة المسموحة في وسط المدينة، وسحبت رخصة القيادة فوراً منه، وتم تعليقها لمدة أسبوعين.