باكمان تم تصويرها كأنها مختلة عقلياً أو مشوشة الذهن. رويترز

مجلة تصف سياسية أميركية بـ «ملكة الغضب»

أثارت صورة المرشحة الرئاسية الأميركية، ميشيل باكمان، على غلاف مجلة شهيرة، جدلا سياسيا وإعلاميا في الولايات المتحدة. وقامت مجلة «نيوزويك»، بنشر صورة للمرشحة وهي تحدق بشكل عفوي وكتبت تحتها عبارة «ملكة الغضب». وانتقد سياسيون حملة المجلة على باكمان، وقالو ان «نيوزويك» تتبع سياسة إعلامية مزدوجة المعايير، ولا تتعامل مع المرشحين بحيادية. وقال آخرون ان لدى المجلة موقفاً سلبياً من المحافظين والنساء، فما بالك إن كانت الشخصية امرأة ومحافظة، كما هي حال باكمان. وترى المجلة أن تصريحات المرشحة الجمهورية تتميز بالغضب والتذمر، خصوصا في ما يتعلق بالميزانية والمسائل الداخلية. وفي المقابل قال منتقدون ان «نيوزويك» لم تصف الرئيس باراك أوباما، عندما قال «إذا جلبوا معهم سكاكين إلى معركة، فسنحضر معنا مسدسا»، ولم تصفه بأنه «ملك الغضب». يذكر أن باكمان نجحت في ترسيخ مكانتها كمرشحة رئاسية أساسية عن الحزب الجمهوري.

وتتعرض باكمان وسارة بالين للسخرية بانتظام في الصحافة الأميركية، ويتم تصوير باكمان كأنها مختلة عقليا أو مشوشة الذهن، أما بالين فيقدمها الإعلام على أنها مثقفة من الوزن الخفيف، إذ أخفقت في ذكر اسم مجلة أو صحيفة واحدة تقرأها باستمرار، في مقابلة صحافية.

ونال هذا المشهد أكبر نسبة مشاهدة على موقع «يوتيوب»، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية السابقة، التي كانت مرشحة فيها لمنصب نائب الرئيس.

الأكثر مشاركة