مادونا ترى أنه لم يعد صالحاً لحكم إيطاليا

بيرلسكوني يســخـر من ميركل

صورة

سخر رئيس الوزراء الإيطالي المثير للجدل، سيلفيو بيرلسكوني، بسبب فضائحه النسائية، من مستشارة المانيا انغيلا ميركل، ووصفها بأوصاف غير لائقة.

وفي دردشة هاتفية مع رئيس تحرير إحدى الصحف الايطالية وصف برلسكوني المستشارة ميركل (53 عاماً) بأنها بدينة بشكل لا يطاق، وسخر من اوصاف اخرى لها، وقد امتنع ناطق باسم برلسكوني عن التعقيب، بينما وصفت صحيفة «ال جيورنالي» الايطالية المملوكة له ما تم نشره على احد مواقع الانترنت من ملاحظات نسبت الى برلسكوني بأنه مجرد ثرثرة وهراء.

كما أثارت هذه الملاحظات غضب الصحافة الالمانية، إذ نشرت صحيفة «بيلد» الواسعة الانتشار تحقيقاً مطولاً بهذا الشأن تحت عنوان «هل اساء برلسكوني الى مستشارتنا ميركل؟». وقالت ان رئيس الوزراء الايطالي معروف بزلاته واخطائه بحق العديد من زعماء العالم، ومسارعته الى الاعتذار.

على صعيد آخر، انضمت مغنية البوب الاميركية مادونا الى ركب مهاجمي رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني، بسبب مغامراته وفضائحه النسائية، وقالت «انه لم يعد مناسبا لحكم ايطاليا»، وفي ملاحظات لها على هامش مهرجان البندقية السينمائي اضافت مادونا «أن مجلة (الايكونوميست) كانت محقة فيما نشرته في يونيو الماضي عن برلسكوني، ووصفته بأنه الرجل الذي قوض ايطاليا بسياساته الاقتصادية وولعه بالعاهرات».

وقد اثارت ملاحظات مادونا غضب مؤيدي برلسكوني، خصوصاً نائب مدير مكتبه، كارلو جيوفاردي، الذي وصف تصريحات مادونا بأنها لا قيمة لها. وقال ان الايطاليين يعرفون انها «ثرية ومليونيرة، ومن المستبعد ان تؤثر فيهم». ومن جانبها قالت عضو تجمع احزاب رابطة الشمال بقيادة برلسكوني، دانيال سانتانشي، ان ملاحظات مادونا «جرحت مشاعر ملايين الايطاليين»، بينما قالت نجمة البوب السابقة عضو التجمع غابرييلا كارلوتشي، ان مادونا تدير مكتباً للصحافة الشيوعية.

وعلى صلة بفضائح برلسكوني فإن «بونغا بونغا »هو اسم فضيحة جديدة تعيشها ايطاليا في معية بطلها رئيس وزرائها العجوز، إذ تم الكشف عن مزيد من خبايا الحفلات التي تسمى «البونغا بونغا» التي يقيمها في روما وسردينيا،حينما أبلغ أحد الحضور الادعاء العام بأن نساء ارتدين أزياء راهبات قبل تقديم عروض تعرية.

وقيل إن برلسكوني أغدق الهدايا والمال على عشرات النساء اللواتي دعين إلى حفلاته، واللواتي جندتهن اختصاصية صحة الأسنان البريطانية التي تحوّلت إلى سياسية، نيكول مينيتي (25 عاماً)، وكذلك اثنين من أصدقاء رئيس الوزراء الايطالي، الذي دفعت فضائحه النسائية زوجته إلى الطلاق والانفصال عنه.

ووفقاً لشهادة إحدى المدعوات، إيمان فاضل، التي قدمت إلى أعضاء النيابة العامة الشهر الماضي وجرى تسريبها، فإن مينيتي وضيفة أخرى تدعى باربرة فاغيولي (25 عاما)، ارتديتا زي الرهبنة وقدمتا عرض تعرية امام برلوسكوني. وقد دعيت إيمان المغربية المولد (26 عاماً)، الى الحفلة من قبل المذيع التلفزيوني إيميليو فيدي، وعميلة العروض ليلي مورا، التي تواجه اتهاماً مع مينيتي بتجنيد عشرات الحسناوات الشابات، لاسيما فتيات الاستعراض وعارضات الازياء، للانضمام الى حفلات برلوسكوني.

وقالت ايمان في شهادتها: «ذهبت الى الحفلة والتقيت برلوسكوني وسائر الفتيات، وكانت باربرة فاغيولي حاضرة بدورها ونيكول مينيتي، وكان هناك في الغرفة عمود رقص، وارتدت كلاهما زي الراهبات الداكن، ومعه غطاء الرأس والصليب الأحمر».

تويتر