موبايل وزير الداخلية البريطاني السابق تعرّض للتنصت

اتخذت فضيحة التجسس على الهواتف في بريطانيا منحى جديداً قبل بضعة أيام، عندما اتضح أن رسائل صوتية عدة لوزير الداخلية البريطاني السابق، ديفيد بلانكيت، تعرضت للتنصت.

وحصل المحققون على ثماني رسائل صوتيه تركها بلانكيت على هاتف متحرك لصديقته سالي كينغ، بينما كان وزيراً في الحكومة عام .2005 وبات من المعروف ان هذه التسجيلات حصل عليها المحقق الخاص، غلين موكليير، بعد ان دفعت له شركة «نيوز اوف ذي وورلد» مئات آلاف الجنيهات.

وكانت التسجيلات قد منحت الشرطة أدلة واضحة على ان بلانكيت كان ضحية تنصت على هاتفه. ومن غير المعروف من هو الشخص من شركة نيوز اوف ذي وورلد الذي أمر بالتنصت على بلانكيت. وأشارت احدى الرسائل الصوتية التي تم التنصت إليها الى احتمال وجود علاقة بين بلانكيت وكينغ، لكن بلانكيت أصر على أن العلاقة بينهما دائما كانت «عذرية»، ورفع بلانكيت دعوى ضد موكلير وأدخله السجن.

وتخطط كينغ (35 عاما) لرفع دعوى قضائية ضد شركة نيوز انترناشونال، عن الأضرار التي أصابتها بعد ان اتصلت الشرطة في شهر ابريل الماضي. وقالت الآنسة كينغ، وهي متزوجة الآن ولديها طفل عمره عامان، إن «الشرطة تعرف أنني تعرضت للتنصت على هاتفي بداية من عام 2006 على الاقل، لكن استغرق الامر حتى هذا العام للتحقيق في الامر. إنها مسألة مثيرة للاشمئزاز، فقد استغرق الامر خمس سنوات».

الأكثر مشاركة