رحلات تسوّق مكلفة وباهظة وخدمات تجميل
الوفود الدبلوماسية في الأمم المتحدة.. بـذخ ودلال
في الوقت الذي يفترض أن يقوم الدبلوماسيون بحل مشكلات العالم المستعصية، خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، يمضي هؤلاء المزيد من الوقت في تدليل أنفسهم في الفنادق الفارهة، كما تقول صحيفة «ميل اونلاين».
ويذهب قادة العالم في رحلات تسوق مكلفة وباهظة، ويذهبون ايضاً في رحلات تنزه في المنتجعات خلال فترات الاستراحة التي تفصل بين المفاوضات عن موضوع تغير المناخ. ويستمتع بعض هؤلاء السياسيين بوجبات عشاء مع المشروبات بكلفة 300دولار، كما فعل حاكم كاليفورنيا السابق ارنولد شوارزناغر، عندما تناول عشاءه في مطعم ايطالي، والتقى العديد من الدبلوماسيين، وكان يبدو أنه على علاقة جيدة مع كثيرين منهم.
ووصلت رئيسة الارجنتين كريستينا دي كيرتشنر الى نيويورك قادمة من باريس، حيث اشترت 20 زوجاً من الاحذية بقيمة 110 آلاف دولار، إذ بلغ ثمن الزوج 5500 دولار.
وكان اسوأ هؤلاء الباذخين رئيس رواندا بول كاغامي، الذي اقام في جناح رئاسي في فندق ماندرين اورينتال بأجره بلغت 16 الف دولار في الليلة، وهذا المبلغ يعادل 15 ضعف الراتب السنوي الذي يتقاضاه افراد شعبه، الذين تبلغ متوسط رواتبهم السنوية 1150 دولاراً.
ونزل دبلوماسيون من مصر وفلسطين، بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عابس، في جناح بفندق ميلينيوم الامم المتحدة، ويبلغ اجر الجناح 3000 دولار في الليلة، إلا ان الجناح الذي اقام فيه السيد كاغامي كان الاغلى على الاطلاق، ويطل على حديقة سنترال بارك، ونهر هدسون، ومنطقة مانهاتن. ويتميز هذا الجناح بأماكن الجلوس والطعام الفسيحة، وتبلغ مساحته نحو 2640 قدماً مربعة، ويوجد فيه نظام ترفيه متطور جداً، تبلغ قيمته 100 الف دولار وشاشة تلفزيون قياسها 65 بوصة وحماما ساونا.
ونزلت آلاف الوفود الدبلوماسية في نيويورك خلال الاسبوع الماضي من اجل اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وكان من ضمن الوفود عدد من نجوم هوليوود، مثل الممثل بيرس بروسنان، ومات دامون.
ومن ضمن الخدمات التي قدمت لوفود الدبلوماسيين، تلك التي استفادت منها زوجاتهم، مثل التجميل وتقليم الاظفار واشياء أخرى عديدة تصب في اهتمام النساء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news