كارلا تزوجت ساركوزي لخبرته في الأزهار

تحدثت كارلا بروني، للمرة الأولى، عن سبب اعجابها بالرئيس نيكولا ساركوزي، حيث اكدت أنه خبير في معرفة الزهور، بما فيها زهرة التوليب، وازهار اخرى، وقالت السيدة بروني (43عاما) في احدى اكثر مقابلاتها غرابة، ان الرئيس كان من اكثر الأشخاص نجاحاً في زراعة الأزهار الذين التقتهم في حياتها. واضافت بروني «عندما قابلته وهو يمشي في حديقة قصر الإليزيه كان دائماً يخبرني عن اسماء جميع هذه الزهور. فقد كان يعرف جميع الأسماء اللاتينية والكثير من التفاصيل عن زهرة التوليب. فقلت لنفسي يا إلهي يجب ان اتزوج هذا الرجل، انه رئيس البلاد كما انه يعرف كل شيء عن الزهور ايضا، انه امر غير معقول». وحتى الآن تواصل بروني القول انها وقعت في حب ساركوزي فوراً عندما شاهدته في حفل عشاء في باريس. وتزوجا في فبراير عام 2008 بعد 80 يوما من تعرفهما إلى بعضهما البعض، حيث قالت بروني انه كان من الأنسب لها ان تتزوج الرئيس كي تكون علاقتهما شرعية. وهذه المرة الأولى التي يسمع بها احد عن شغف الرئيس ساركوزي بتنظيم الحدائق، بعد ان عرف عنه حبه لجمع الطوابع والجري وركوب الدراجة الهوائية. ولم تتوقف غرابة اقوال السيدة بروني على ما تحدثت به عن تعلق زوجها بالزهور والحدائق، وانما على ما قالته عن حملها، إذ اعلنت في المقابلة التي اجرتها معها محطة «بي بي اسي» انه ليس هناك احد في فرنسا مهتم بطفلها المقبل، على الرغم من انه اول طفل يولد لرئيس فرنسي وهو في سدة الحكم، خلال تاريخ الجمهورية الخامسة. وكانت اخبار حمل بروني من زوجها المتزوج ثلاث مرات قد اثارت اهتماما كبيرا في اوساط الإعلام الدولي. ولكن بروني وصفت حملها بأنه امر «عادي جدا»، مع انها اعترفت بأنه كان «خبراً عظيماً» بالنسبة لها ولزوجها الرئيس ساركوزي، الذي لديه الآن ثلاثة ابناء وابنتان. وقالت بروني التي لديها ابن من زوج سابق «انا اؤمن جداً بالخرافات، ولذلك كنت حذرة جدا في الحديث عن الحمل. ولكن ليس هناك الكثير الذي يمكن قوله، اذ ان الكثير من النساء يحملن وينتظرن الولادة، ولذلك فإنه ليس بالأمر المهم بالنسبة للشعب الفرنسي». واضافت بروني ان المولود المقبل في قصر الإليزيه من شأنه ان يكون مثالاً لانضمام الجمهورية الفرنسية إلى «العالم العصري».