تكهنات بلجوء بوتين لـ «البوتوكس» للاحتفاظ بشبابه

مع احتمال عودته رئيساً لروسيا، يتساءل البعض عن سر الشباب الدائم الذي يتمتع به رئيس الوزراء الروسي فلادمير بوتين، لا سيما ان سنه ستبلغ 71 مع نهاية فترة رئاسته المحتملة. واصبح سر الشباب لهذا الزعيم الروسي مثار جدل في الاوساط الاجتماعية في موسكو ويذهب البعض الى انه يستخدم «البوتوكس»، وقال اخرون انه يلجأ لعمليات «شد الوجه» او ما يعرف بـ«الفلتر». اندلعت هذه الشائعة للمرة الأولى في اكتوبر الماضي، عندما ظهر بوتين في اجتماع بكييف وحول عينه ما يشبه خدوشاً زرقاء وصفراء كبيرة، وزعم «مدونون» روسيون ان السبب في ذلك يعود الى استخدام «البوتوكس». واضطر المتحدث باسم بوتين لإصدار بيان ينفي فيه ذلك، ويقول ان «الضوء الساقط على وجهه ربما اوحى للبعض بأن الأمر كذلك»، ويضيف المتحدث باسمه ان «رئيس الوزراء منهك».

ومنذ ذلك الوقت خضع وجه بوتين «للشد والجذب»، والتمليس للحد الذي يشعر فيه البعض بأن ملامحه صارت تتغير في بعض الأحيان. وبسبب عمليات الشد على وجهه لم يستطع بوتين الابتسام الا بصعوبة خلال حديثه للمعسكر الصيفي لرابطة الشباب المعروفة باسم «ناشي» الموالية للكرملين، فقد اختفت جميع التجاعيد.

وتساءل المدونون مرة اخرى، هل اصبح بوتين يتعامل مع جسده مثل رئيس الوزراء الايطالي سلفيو بيرلسكوني، ويبدو ان الإجابة نعم، لأن الرجلين صديقان مقربان. بعض الظرفاء الروس صاروا يتندرون على عمليات التجميل التي يجريها بوتين، حيث تقول بعض الطرف ان يوتين ادعى انه لم تعد هناك وجوه كثيرة في السياسة الروسية لتترشح لرئاسة البلاد ولهذا السبب غير وجهه ليترشح.