المرشح الاشتراكي في فرنسا يحاول استرجاع موقعه الإلكتروني
فوجئ المسؤولون في الحزب الاشتراكي بأن موقع الدعاية الانتخابية على الإنترنت الخاص بالمرشح عن الحزب فرانسوا هولاند قد تم استئجاره من طرف شخص آخر، الأمر الذي سبب حرجاً كبيراً للحزب والهيئة المنظمة للحملة الانتخابية. وكان رجل فرنسي، لم يكشف عن هويته، قد استبق الأحداث من خلال حجز اسم الموقع «فرانسوا هولاند 2012»، في انتظار ترشيح هذا الأخير ليقوم بالمساومة على بيع الموقع. يذكر أن المحترفين في هذه المسألة، أو من يطلق عليهم «محتلو النطاقات الالكترونية»، يقومون بحجز مواقع على الانترنت لهيئات أو أشخاص مقابل أسعار زهيدة ليتم بيعها لهم بمبالغ كبيرة أو الحصول على امتيازات معينة. وفي هذا السياق يحاول فريق هولاند استرجاع الموقع الذي أحاله هذا الشخص، ويعتبر احتلال النطاقات الإلكترونية من أجل المزايدة على سعره أمراً غير مقبول في كثير من الدول الغربية. وقام الرجل بتحويل الموقع إلى سيرته الذاتية وطلب الحصول على وظيفة. وقد حجز اسم الموقع في ،2007 الأمر الذي يدل على «التحليل الصحيح لمجريات السياسة الفرنسية وحسن تقديري للأمور»، حسب قول الرجل المجهول على مدونته، إلا أنه في النهاية، أبدى نيته تسليم اسم النطاق للمرشح الاشتراكي على أمل أن يتلقى من هذا الأخير عرضاً بوظيفة مناسبة.
وفي السياق ذاته، قام فريق المرشح عن الحزب الحاكم في فرنسا والرئيس الحالي نيكولا ساركوزي بحجز اسم النطاق على الانترنت تفادياً للإحراج، ولمثل هذه المشكلات التي قد يستغلها البعض لابتزاز المرشحين في الانتخابات الرئاسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news