طلّق مرتين.. وزوجته الثانية معارضة.. ونعـومي كامبل تصفه بـ «الثور»

شافيز يحب كــل النساء «عدا واحدة»

نعومي كامبل كانت من المفضلات لدى شافيز. غيتي

يوجد في الحياة الخاصة للزعيم الفنزويلي، هوغو شافيز، عدد لا بأس به من النساء، ويستطيع المهتمون بأخباره الدخول الى مواقع النقاش الخاصة به على الانترنت ليعرفوا المزيد عن ذلك، وعلى العموم فهو رجل ساحر جذاب، ولكنه في الوقت الحالي يعيش وحيدا من دون زوجة.

ويحوم الكثير من الشائعات حول شؤونه النسائية، احدى المعجبات به كتبت ذات مرة تشرح وضع شافيز قائلة انه «رجل وحيد، يحتاج الى الحب والرعاية وقدح من الحساء».

وتقول نساء فنزويلا انهن يأملن مشاهدة امرأة جميلة، انيقة، مثقفة سياسياً، وليست غيورة، بجانب شافيز.

وعلى العكس من «كازانوفات»، السياسة امثال الرئيس الايطالي سلفيو بيرلسكوني، ونظيره الفرنسي نيكولاي ساركوزي، فإن شافيز ينأى بحياته الخاصة عن الأضواء. ولعل القاسم المشترك بينه وبين نظيريه السالفين انه عاش تجربة طلاقين.

طلّق شافيز زوجته الأولى، نانسي كولمناريس عام ،1992 قبل سبع سنوات من وصوله الى موقعه السياسي الراهن، وله اربعة من الأبناء (بنتان وولدان)، ويحتفظ شافيز بعلاقة لصيقة مع ابنائه من زواجه الأول.

زوجة شافيز الثانية هي الصحافية ماريسابل رودريغوز اوروبيسا، انفصل عنها عام 2003 خلال رئاسته، وأنجب الزوجان ابنتهما روسينيز. وخلافاً لزوجته الأولى اهتمت ماريسابل بالسياسة، وانضمت الى معسكر المعارضة في فنزويلا، وكانت تنتقد زوجها بشكل منتظم. وكانت شديدة الاهتمام بسلوك شافيز، لا سيما خلال القمة الأيبرية الأميركية عام .2006 وهي القمة التي نعت فيها شافيز رئيس الوزراء الإسباني السابق، جوسي ماريا ازنار، بعبارة «فاشستي»، كما تشاجر ايضا مع ملك اسبانيا، خوان كارلوس، واتهم الإسبانيين بأنهم قبل 500 عام استعمروا اميركا استعماراً وحشياً.

وتتساءل ماريسابل بدهشة «كيف يتصرف بهذا الشكل مع ملك اسبانيا؟»، وتضيف في شيء من الاعتذار للملك «انني لست من رعايا جلالته لكنني احترمه، وينبغي ان يحترم الرئيس الآخرين لكي يحترموه بالتالي».

قلة المعلومات الموثوقة عن الحياة الخاصة لشافيز مهدت الارضية للكثير من الشائعات، ففي عام 2004 نقبت وسائل الإعلام عن صحة علاقة تربطه مع الصحافية ماري فيلي هيرنانديز، وفي 2007 حامت شائعات عن علاقة بينه وبين العارضة البريطانية العالمية نعومي كامبل.

وكانت الأخيرة قد وصلت الى فنزويلا لإجراء حوار مع شافيز لمجلة «جي كيو»، ووصفته كامبل بأنه «ليس غوريلا ولكنه ثور، ومهما يخبئ المستقبل من شيء فإنه يظل بالنسبة لي ملاكاً ثورياً».

لم تصبح كامبل زوجة لشافيز كما أشيع، وظل هو عازباً، ويسعى الكثير من النساء للفوز بقلب هذا السياسي الأميركي اللاتيني الشهير.

وكما ثبت اخيرا، فإن شافيز لا يحب النساء اللاتي يخضعن لعمليات تجميلية، وعندما تتصل أي امرأة ببرنامجه الإذاعي وتطلب بعض الأموال لعملية تكبير ثدييها، يرد قائلاً ان ذلك «من اقبح الأمور».

وبجانب كونه سياسياً بارزاً معاديا للولايات المتحدة، يتمتع هذا الزعيم اللاتيني بموهبة الغناء، وكثيراً ما تفاجئه نوبة الغناء اثناء خطبته السياسية او برامجه الإعلامية، فيقطع ما كان يتحدث فيه ويشرع في الغناء، الا ان غناءه يصب في الموضوع نفسه الذي يتحدث عنه.

وبينما يحب شافيز النساء فإنه يكره امرأة واحدة، هي وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، فذات مرة خلال احدى خطبه الحماسية جاء ذكرها على لسانه، فتوقف فجأة ليرفع عقيرته بالغناء «كلينتون لا تحبني ولا احبها»، وكانت كلينتون في ذلك الوقت تقوم بجولة في بعض دول اميركا اللاتينية ليس من بينها فنزويلا بالطبع.

تويتر