ماريلا كاسترو وصفت المنشقين الكوبيين بـ «الطفيليات الخسيسة والحقيرة». أرشيفية

منشقون يحاصرون ابنة راؤول كاسترو على «تويتر»

تلقت ماريلا كاسترو، ابنة الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، صفعة قوية ودرسا قاسيا في الديمقراطية والحرية، بعد ان هاجمت المنشقين الكوبيين ووصفتهم بـ«الطفيليات الخسيسة والحقيرة».

فبعد ساعات قليلة من تدشينها صفحة لها في موقع «تويتر»، على الانترنت، وجدت الآنسة راؤول نفسها في مواجهة شخصية مع المدونة والمنشقة الكوبية يواني سانشيز، التي كثيرا ما قضت مضاجع الأسرة الحاكمة في هذه الجزيرة.

واكتسبت سانشيز شهرة دولية لتدوينها عموداً على الانترنت تحت عنوان «الجيل الحديث»، تنتقد فيه النظام الكوبي، الا انه مع عدم وجود معارضة سياسية معترف بها من قبل النظام، فإن مواجهتها مع الآنسة راؤول تعد الأولى من نوعها مع شخص من العائلة المؤسسة للنظام.

واغتنمت سانشيز هذه الفرصة، حيث رحبت أولاً بالآنسة راؤول في رسالة اثنت فيها على «ديمقراطية» الموقع «الذي لا يستطيع فيه احد ان يرسلني للمعتقل او يمنعني من السفر او ان يعترض طريقي»، وتتساءل «متى يمكننا نحن الكوبيين الخروج من القماقم؟»، ثم بعد ذلك ردت على تعليقات الآنسة راؤول التي تساند حقوق المثليين».

وقالت «ينبغي الا يفرق التسامح بين فئة من المجتمع واخرى، اليس كذلك؟».

وردت الآنسة راؤول بشيء من الغموض، وفي ما بعد تلقت راؤول هجوماً كاسحاً من المنشقين الكوبيين الآخرين، الأمر الذي جعلها تطلق العنان لقلمها تحقيراً لمعارضيها فتصفهم بـ«الخونة»، و«عملاء اميركا»، وتقول لهم «ايتها الطفيليات الخسيسة: هل تلقيتم الأوامر من اسيادكم لتردوا على نفس الوتيرة؟ كونوا خلاقين».

وعلى الرغم من السنوات الطويلة من الضغائن بين الطرفين فإن هذه تعد اول مواجهة شخصية بين فرد من عائلة كاسترو والمنشقين عن النظام، الذين يصفهم النظام بـ«الثورة المضادة»، و«المأجورين».

الأكثر مشاركة