أشتون تتعرّض للانتقادات بسبب بذخها خلال إقامتها في أستراليا
تعرضت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاترين اشتون، للانتقادات الشديدة بعد اقامتها في فندق خمس نجوم خلال وجودها في استراليا. وفي الوقت الذي يصارع فيه قادة الاتحاد الاوروبي لإنقاذ عملة اليورو من الانهيار، اقامت اشتون في فندق فاخر لدى حضورها اجتماع رؤساء دول الكومنولث استمر لثلاثة ايام.
ولكن لدى انتهاء يوم الافتتاح طارت اشتون الى ملبورن على طائرة خاصة، حيث اقامت في جناح فاخر في فندق «لانغام»، المطل على نهر يارا. وعلى الرغم من أن اشتون هي التي دفعت اجر اقامتها في الفندق، الا ان الناقدين قالوا ان الرحلة الى استراليا برمتها تعد مضيعة للوقت وليست من صميم عملها اصلا. وكانت اشتون تعرضت من قبل للانتقاد نظرا لتلكئها في ردة فعلها على الأزمات العالمية، وفي بداية العام الجاري تعرضت اشتون للإحراج بعد ان نشر مكتبها عن طريق الخطأ وثائق سرية تنص على انها لا تحمل الخبرة المناسبة كي تكون وزيرة الخارجية الأوروبية.
وكانت هذه الوثائق مكتوبة قبيل تعيينها في هذا المنصب، وتنص على انه يمكن فقط لوزير خارجية سابق او رئيس وزراء او رئيس دولة، ان يكون مؤهلاً بما يكفي لتقلد مثل هذا المنصب، الذي يمثل جميع القضايا الخارجية في الاتحاد الأوروبي .
وكشفت صحيفة «صندي تايمز» عن تفاصيل رحلة اشتون الى استراليا، التي جاء فيها ان انها طلبت من مساعديها حجز رحلة خاصة، ويعتقد ان الجناح الذي اقامت به يكلفها 450 جنيهاً استرلينياً يومياً.
وحضر اجتماع دول الكومنولث زوج اشتون، بيتر كلينر، وهو رئيس جمعية الكومنولث الملكية. وقال متحدث باسم الاجتماع انه تمت دعوة اشتون فقط لأن عنوان الاجتماع كان النساء «كعامل للتغيير». وقال مساعدو اشتون ان الزيارة كانت فرصة للقاء اشتون مع وزراء خارجية، ورؤوساء الكومنولث التي يبلغ عددها 54 دولة .