أمبر إيتنغر: مازلت مترددة في التصويت لأوباما
قالت الممثلة الأميركية أمبر إيتنغر التي ساندت الرئيس الأميركي، باراك اوباما، في حملته الرئاسية ،2008 انها لم تحسم امرها بعد بشأن دعم اوباما والتصويت له في الانتخابات الرئاسية ،2012 واضافت لشبكة التلفزيون الاميركية «إيه بي سي نيوز» «كنت دائماً اشعر بأني قريبة منه، ويمكنني الاتصال به في أي لحظة، ولكن تأييدي له خف على مدى الأعوام الأربعة الماضية، وأبدو مترددة بشأن قراري اختيار المرشح الذي سأعطيه صوتي». وكان للممثلة ايتنغر تأثيرها الكبير في حملة اوباما ،2008 ما دفع مستشاري الحملة وأوساطاً اعلامية الى وصفها بـ« فتاة اوباما».
على صعيد متصل، يقول معارضو الرئيس الأميركي، باراك اوباما، ان الإعلان، الذي بثه أحد التلفزيونات الأميركية للممثل كلينت ايستوود، لسيارات كرايزلر، كان يقصد به دعم لأوباما. وكان ايستوود الذي ظل جمهورياً طيلة حياته، يتحدث في الإعلان ويثني على شركة كرايزلر ومدينة ديترويت باعتبارهما أمثلة على الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة. و استغل خبراء الحزبين الجمهوري والديمقراطي هذا الاعلان الذي يشاهده 111 مليون اميركي، واعتبروه رسالة لدعم ادارة اوباما وخطتها المعروفة التي دعمت بها صناعة السيارات بمبلغ 12.5 مليار دولار. واتهم كارل روف، مستشار الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، هذا الإعلان بأنه يستغل اموال دافع الضرائب الأميركي للترويج للرئيس باراك اوباما، مع انه لم يدرك ان رئيسه بوش هو الذي قرر دعم «كرايزلر» بأربعة مليارات.