غنغريتش اعترف لزوجته السابقة ماريان بعلاقته مع كاليستا. غيت

عقيلة غنغريتش: مرشحكم الجمهوري طلب مني «زواجاً مفتوحاً»

أثارت المشاغبات الزوجية والعلاقات النسائية للمتنافس للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، المقررة هذا العام، المشاكس نيوت غنغريتش، مزيداً من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية. كما فتحت هذه المسألة شهية تلك الأوساط للحديث عن المغامرات النسائية والعلاقات العاطفية خارج اطار الزواج للعديد من الرؤساء والسياسيين الأميركيين، أذ طرح بعض الكتّاب، ومنهم الأستاذ في جامعة ستانفورد الأميركية، فيكتور هانسون، فكرة الربط بين الإخلاص في الحياة الزوجية وواجبات الرئاسة، حيث تساءل عن ضرورة ان يكون كل مشاغب وصاحب مغامرات نسائية وخائن لحياته الزوجية، غير مخلص في خدمته العامة وواجبات منصبه في الرئاسة، او غيرها. وقالت مريان، الزوجة الثانية السابقة لغنغريتش، لبرنامح «نايت لاين» في شبكة التلفزيون الأميركية «ايه بي سي نيوز» «انها قررت التوجه الى عامة الأميركيين لإبلاغهم بحقيقة ما حدث بعد رفضها طلب غنغريتش الموافقة على زواج مفتوح يسمح له بإقامة علاقات مع نساء اخريات، والاحتفاظ بعلاقته مع صديقته (كاليستا) التي اصبحت زوجته»، وقالت لصحيفة «واشنطن بوست» إن زوجها طلب منها الطلاق، ثم في غضون 48 ساعة ألقى خطاباً تحدث فيه عن القيم الأسرية والحياة الزوجية وكيفية تعامل الناس مع بعضهم، وهذا هو التناقض. من جانبه، قال غنغريتش، وهو الرئيس السابق لمجلس الشيوخ في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، انه اعترف لماريان بعلاقته بصديقته كاليستا، لكنها رفضت التسامح ازاء هذا الأمر او قبوله «ولن اقول شيئاً سلبياً او سيئاً عن زوجتي ماريان». ويعقّب البرفيسور هانسون بالقول انه يتمنى لو يستطع الاعتقاد والإيمان بأن الإخلاص في الحياة الزوجية صفة ضرورية للسياسي ليكون مخلصاً في اداء واجباته ومهام منصبه، فالعلاقات النسائية المتعددة للرئيس الراحل جون كينيدي، خارج نطاق الأسرة، لم تكن لها صلة بكفاءته كرئيس وحرصه على خدمة الولايات المتحدة، حيث قال مؤرخون وصحافيون ان كينيدي كان رئيساً افضل من الجمهوري ريتشارد نيكسون، الذي لم تكن له علاقات او مغامرات نسائية، ويضيف هانسون انه اذا كان التاريخ قد سجل اكثر من حالة كان فيها الطائشون وذوو المغامرات النسائية اشد اخلاصا وتفانيا في خدمة الولايات المتحدة، فهل يبرر لنا هذا الافتراض القول إن غنغريتش سيكون اكثر إخلاصاً في خدمة البلاد من منافسيه مت رومني، وريك سانتوروم، ورون بول، وباراك اوباما؟ وما الدليل على ذلك، الذي سيدفع الناخب الأميركي الى التصويت له اكثر من غيره؟

الأكثر مشاركة