متدربة لدى الرئيس كنيدي تكشف علاقتها به
كشفت المتدربة ميمي الفورد، أنها ارتبطت بعلاقة مع الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي، إذ كانت تبلغ من العمر 19 عاماً حينها.
واعترفت ميمي ألفورد في مقابلة تلفزيونية بأنها لم تكن «مخطئة»، لكونها أقامت علاقة مع رجل يكبرها بـ25 عاما. «صحيح أنه كان متزوجاً، لكنه كان (وسيماً) ورئيس الجمهورية»، ووصفته بأنه كان مناوراً في دفعها نحو السرير. وتضيف أنه كان بإمكانها أن تصرخ في تلك اللحظة وترفضه، لكن ذلك لم تكن له أي جدوى.
وكشفت ميمي عن أن السبب الرئيس الذي دفع الرئيس نحو ألفورد هو التغيير من امرأة أخرى من أجل السلوان، بعد وفاة ابنه الرضيع. وقالت الفورد إن الرئيس لم ينتهك القانون. وفي حقيقة الامر، من المهم ان نتذكر انه لا في حالة الفورد أو لوينسكي تم الادعاء بحدوث تحرش جنسي او اغتصاب، لكن كلتا الشابتين تلقتا معاملة من قبل رئيسيهما على أنهما مميزتان جداً وأنهما مهمتان ايضا، ولم تجرؤ أي منهما على رفض ما يطلبه الرئيس.
وكانت زوجة كنيدي قد خضعت لعملية قيصرية، وتوفي وليدها بعد يومين على ولادته، وبدلا من البقاء الى جانب زوجته المكلومة، اتجه الى المتدربة كي يهرب من جو الكآبة. وذكرت الفورد ان الرئيس لم يكن يبادلها مشاعر الحب، وانه لم يقبلها يوماً تعبيراً عن حبه لها. وأكدت انها كانت تخاطبه بلقب سيدي الرئيس، حتى عندما تكون في سريره. موضحة انه كان يعتبرها مجرد شيء يستخدمه ليخفف عن نفسه ضغوط الحياة والمنصب. وقالت الفورد في كتابها «كنت مبهورة بسلطة الرئيس وشخصيته المحببة، وكنت ملتزمة بصورة مطلقة بالحفاظ على سر علاقتنا، ففي نهاية المطاف لم تكن أمراً مفرحاً». واضافت «لا أستطيع القول إن علاقتنا كانت رومانسية شاعرية، وإنما كانت جسدية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news