زوجة بلقية تتّهم خادمتها بسرقة مجوهرات بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني
اتهمت الزوجة السابقة لسلطان بروناي، حسن بلقية، مريم عزيز، حارستها الشخصية السابقة بسرقة وبيع ماسات نادرة تبلغ قيمتها 12 مليون جنيه استرليني، واستبدلت بها أخرى شبيهة لها ولكن مزيفة. وقالت عزيز (55 عاماً) ان حارستها الشخصية فاطمة كوميم ليم (34 عاماً) استولت على سوار من الألماس تساوي 3.5 ملايين جنيه استرليني، وخاتمين من الألماس قيمتهما 8.7 ملايين جنيه في عامي 2008 و،2009 واستخدمت المال لسداد ديونها الناجمة عن المقامرة.
وقال محامي السيدة عزيز، وهو ماكس مالين، للمحكمة العليا إن الآنسة ليم اعترفت لشرطة بروناي بأنها استولت على المجوهرات بينما كانوا في منزل تملكه السيدة عزيز في كنيغستون، وثمنه 1.7 مليون جنيه استرليني، ولكنه اضاف ان الآنسة ليم ادعت ان ذلك الاعتراف انتزع منها بالقوة.
وتقول ليم ان السيدة عزيز طلبت منها ان تبيع المجوهرات كي تدفع ديونها الناجمة عن المقامرة، التي تزايدت على السيدة عزيز، بينما هي باسم حارستها الشخصية. وسمعت المحكمة ان السيدة عزيز تبنت ابنة هي عفيف عبدالله (26 عاماً)، التي أقرضت ليم خاتمين من الألماس الأزرق والأصفر، ولكن هذه الأخيرة لم ترجعهما.
وقالت الآنسة عفيف ان ليم طلبت منها ان تقرضها الخاتمين مرتين في نوفمبر وديسمبر 2009 «لبضع ساعات، وسترجعهما في الحال»، واضافت « قالت لي انها تعقد صفقة، وسألتني ان كان بالإمكان ان اقرضها مجوهرات، او اي شيء ثمين من ممتلكات أمي»، وقالت الآنسة عفيف انها استجابت للطلب «في البداية وثقت بها، وقد كانت مثل صديقتي المفضلة».
وقالت الآنسة عفيف ان ليم رجتها الا تبلغ امها عندما اكتشفت ان الخاتمين تم استبدالهما بآخرين مزورين. وأبلغت المحكمة بأن امها شعرت بالهلع عندما اكتشفت ان الخاتم الحقيقي كان مفقوداً. وقالت الآنسة عفيف ان امها ما كانت لتقبل تسليم المجوهرات الى المتهمة، مضيفة انها سمعت لاحقاً الآنسة ليم تعترف بالسرقة في بروناي.
وتواجه ليم التي لم تحضر المحكمة تهمة اخذ سوار من سيدتها عام 2008 ومن ثم بيعه.
وتصبو السيدة عزيز الى الحصول على التعويض عن قيمة السوار، وبدأت قضية اخرى لاستعادة الخاتمين من تاجر يعتقد انه اشتراه في مدينة جنيف.. وتستمر المحاكمة