عضو في البرلمان البريطاني ينطح اثنين من زملائه

إريك جويس. غيتي

لا يستطيع عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال إريك جويس، دخول أي حانة في بريطانية، بعد منعه بصورة رسمية من ذلك، إثر اعترافه بقيامه بـ«نطح» اثنين من حزب المحافظين وهو في حالة سكر. ونجا جويس(51 عاماً) من السجن، لكن حكم عليه بالبقاء 12 شهراً في خدمة المجتمع، والبقاء في منزله في عطلة نهاية الأسبوع، والابتعاد عن أي مكان يبيع الكحول لمدة ثلاثة أشهر، وتم تغريمه 3000 جنيه إسترليني، وطُلب منه دفع 1400 جنيه إسترليني تعويضاً لضحاياه. وواجه جويس احتمال السجن ستة أشهر، بعد أن دانته المحكمة بتهم «الاعتداء والضرب».

واعترف جويس خارج المحكمة لأحد خاصته بأنه «أصبح لديه ميول لان يصبح أكثر عدوانية الآن، وأنه محظوظ لنجاته من السجن». لكنه أصر على انه لن يستقيل من مجلس العموم، وانه ينوي البقاء عضواً في البرلمان عن منطقة فالكريك حتى عام ،2015 وهو عمل يتقاضى من أجله 65 ألف جنيه استرليني سنوياً. وقال جويس «من المؤكد أن شرب الكحول هو سبب كل ذلك، وهو الأمر الذي عليّ أن أعالجه بصورة شخصية». وبدأت قصة هيجان هذا الرجل عندما دخل إلى حانة البرلمان ليشرب شيئاً، وخلال بضع دقائق ثارت ثائرته، وبدأ يضرب الموجودين من أعضاء البرلمان وينطحهم برأسه، ويلكم الآخرين حتى جاءت الشرطة، وعندها وقف وصرخ: «لا يمكنكم أن تعتقلوني، فأنا عضو في البرلمان »، وأضاف أن الذين ضربهم يستحقون ذلك.

وتم اعتقاله، ونقل الى مركز الشرطة، وفي اليوم التالي تمت محاكمته. وقال محاميه جيرمي دين، إن موكله لا يعتبر نفسه سكّيراً، لكن في تلك الليلة التي وقع فيها الشجار كان قد شرب زجاجة خمر كاملة من دون أن يأكل شيئاً.

من جهته، قال جويس إنه يقدم اعتذاره الى جميع الذين تضرروا من أفعاله. وقال انه كان يتوقع ان يتم إيقافه من البرلمان، لكنه أكد قائلاً: «سأواصل العمل عضواً في البرلمان حتى عام 2015». وقال المحامي دين إن السجل الممتاز للسيد جويس في الخدمة العامة ذهب أدراج الرياح، «نظراً إلى لحظات من الطيش والتهور وفقدان السيطرة على النفس».

تويتر