مارغوت هونيكر تدافع عن زوجها

بعد مضي أكثر من 20 عاماً على انهيار الشيوعية في ألمانيا الشرقية سابقاً، وزوال نظام حكم زوجها، ايريك هونيكر، خرجت زوجته مارغوت عن صمتها لتدافع عن الشيوعية وعن نظامه السياسي الذي كان الألمان ينظرون اليه على نطاق واسع بأنه نظام قمعي واستبدادي. ورفضت مارغوت التي تلقب بـ«الساحرة الأرجوانية »، والتي تزوجت من هونيكر عام ،1953 الإقرار بأي احساس بتأنيب الضمير او الندم لسياسات نظام زوجها الراحل وقراراته التي سببت معاناة سياسية واجتماعية واقتصادية للألمان الشرقيين على مدى سنوات . وقالت مارغوت (84 عاماً) في مقابلة مع التلفزيون الألماني من منزلها في منفاها في تشيلي، انه «لم يكن هناك من سبب او مبرر لكثير من الألمان لتسلق جدار برلين ليدفعوا بكل غباء حياتهم ثمناً لذلك». وعبرت مارغوت التي عملت وزيرة للتعليم في نظام زوجها، عن حنينها القوي الى بلادها، قائلة «اعيش في تشيلي لكن عقلي ورأسي في ألمانيا»، كما اشتكت ارملة الزعيم الألماني الشرقي سابقاً من قلة وتواضع راتبها التقاعدي الذي يصلها الى تشيلي، والذي يبلغ 1500 يورو، وقالت «إنه يثير السخرية».