حبه للجنس الناعم يذكّر بكاسترو وبيرلسكوني وساركوزي
غالاوي يعشق المواقف السياسية الشجاعة.. والنساء
يتساءل البريطانيون عن السبب الذي جذب بوتري غياتري ابنة الـ27 عاماً لتقترن بالنائب البرلماني جورج غالاوي البالغ من العمر 57 عاماً؟ فقد تزوج جورج «الرائع» كما يطلق عليه البعض، هذه الزوجة الرابعة بعد اقل من 48 ساعة من فوزه المفاجئ في الانتخابات، وبعد اربعة اشهر من انجاب زوجته الثالثة طفلهما الثاني، والمفاجئ في الأمر ايضا ان هذه الزوجة الرابعة تصغر اكبر انجاله (لوسي) بعامين، وجعلت هذا السياسي جدّاً مرتين. كانت والدة (لوسي)، اليني فايفي، رفيقة طفولته وأولى زوجاته.
اما زوجته الثانية فكانت العالمة الفلسطينية د. أمينة زياد، التي ذكرت ان العلاقة انقطعت بينهما لأن «صداقاته مع النساء الأخريات» جعلتها محبطة. ليس معلوماً بالضبط متى طلق زوجته الثالثة، الباحثة السابقة ريما الحسيني، التي رفضت الإدلاء بأي تفاصيل عن حياة غالاوي الغرامية، إذ اخبرت الصحافيين من منزلها شمال كينزيغتون قائلة «اسفة، لدي طفلان وهما كل ما اهتم به في هذه الحياة».
ومن المعتقد ان زوجته الأخيرة، عالمة الأنثروبولوجيا الإندونيسية، التقته من خلال مؤسسته الخيرية (تحيا فلسطين ـ فيفا باليستينيا)، وهي مسلمة مثلها مثل زوجتيه الأخيرين، ويعتقد البعض انه تزوجها لكي يكسب قلوب العدد الكبير من المسلمين في دائرته الانتخابية، وتعرف الزوجان الى بعضهما قبل ستة اشهر من الزواج.
ويبدو ان الزوجة سعيدة بزوجها على الرغم من فارق الـ30 عاماً بينهما، ربما بسبب شجاعته وقوته وعناده، وهي الصفات نفسها التي اخبر غالاوي انه معجب بها في الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، او ربما عباراته المعسولة.
فقد ذكر غالاوي، في نهاية ثمانينات القرن الماضي، كيف انه شعر بالمتعة خلال حضوره مؤتمر في مايكونوس «سافرت الى هناك وقابلت العديد من الناس في اليونان اكثرهم من النساء».
وعلى الرغم من ذلك فغالاوي ليس اول سياسي ينغمس في الملذات مع النساء بفضل سحره الطاغي، ولن يكون الأخير، ففي ايطاليا هناك رئيس الوزراء السابق، سلفيو بيرلسكوني، وفي فرنسا الرئيس، نيكولاس ساركوزي، الذي تعد كارلا بروني زوجته الثالثة، وفي كوبا «مرح» الرئيس السابق، فيديل كاسترو في شبابه مع 35 امرأة محظوظة، اذ يقول احد السياسيين الكوبيين «لا اعتقد انه كان سيمكث في منصبه لفترة طويلة كما فعل لولا هؤلاء النسوة الرائعات».
هناك ايضا النائب البريطاني، جون هيمينغ، الذي على وشك انجاب طفل ثانٍ من عشيقته (اميلي) على الرغم من انه لايزال مقترناً بزوجته كريستين، التي ادعت ذات مرة ان زوجها كان يلهو مع 26 امرأة خلال زواجهما. ويقول همينغ مازحاً في رسالة إلكترونية ارسلها اول من امس «ان السياسيين يجيدون العمل بألسنتهم، ولا أدري ما اذا كان ذلك العضو هو الشيء الوحيد الذي يجذب النساء نحو السياسيين».
بريطانيا لها تاريخ غني من حماقات السياسيين.
النائب المحافظ في عهد مارغريت تاتشر، الن كلارك، انهار زواجه في اليوم الأول في شهر العسل بسبب صديقته السابقة، وكان النائب نفسه قد اغوى ذات مرة امرأة وابنتيها في الوقت نفسه، ثم هناك رئيس الوزراء، جون ميجور، الذي ظل يلهو لأربع سنوات مع ادوينا كوري، عندما كان بمثابة السوط في حكومة تاتشر، إذ وصف ميجور حماقاته تلك بأنها «الحادثة الوحيدة في حياتي التي اخجل فيها اكثر من أي حماقة اخرى».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news