والدة حازم أبوإسماعيل دافعت عن الإسلام بعد 11 سبتمبر
عندما أعلنت محكمة القضاء الإداري المصري، الليلة قبل الماضية، أن الدكتورة نوال عبدالعزيز نور، والدة المرشح الرئاسي حازم صلاح أبوإسماعيل، لم تحمل غير الجنسية المصرية، تنفس العقلاء في البلاد الصعداء، ولسان حالهم يقول «حتى لو كانت أميركية، المهم أن مصر ما تولعش».
كانت معركة الجنسية قد اشعلتها انتخابات الرئاسة المصرية، التي اشترطت أن يكون المرشح لابوين مصريين وزوجة مصرية، لكن معلومات كثيرة جاءت من وزارة الخارجية المصرية ومن الولايات المتحدة، تحدثت عن حصول والدة حازم صلاح أبوإسماعيل، المتوفاة، على الجنسية الأميركية، فاشتعل الموقف، وتوافد مئات الآلاف من أنصار أبوإسماعيل، يهددون بإشعال مصر إذا ما حُكم بصحة ما يقولون إنها ألاعيب أميركية مصرية رسمية، لإبعاد المرشح السلفي من سباق الرئاسة.
يقول الباحث علاء مجدالدين، أحد أنصار أبوإسماعيل، إن «الدكتورة نوال عبدالعزيز عملت في حقل الدعوة الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية، وكانت تسافر بشكل منتظم منذ وفاة زوجها الداعية صلاح أبوإسماعيل»، موضحاً لـ«الإمارات اليوم» أن «السيدة نوال نجحت في إدخال المئات من الأميركيين في الإسلام».
وأضاف أن «والدة أبوإسماعيل بذلت جهداً ضد محاولات تشويه الإسلام والمسلمين في الإعلام الأميركي، بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث ألقت عشرات الندوات في الولايات المتحدة».
وفي «يوتيوب» جمع بين المرشح للرئاسة حازم صلاح أبوإسماعيل، ووالدته قبيل وفاتها، قالت الدكتورة نوال على قناة اقرأ إن «الإعلام الأميركي فشل في الوصول إلى أهدافه بتشويه صورة المسلمين». وقالت إن «حادث سبتمبر مصنوع، بدليل رفض إجراء تحقيقات رسمية فيه»، مشيرة إلى أن «الحادث أسهم في دفع الشعب الأميركي للقراءة أكثر عن الإسلام، وهو ما ساعدها وساعد الكثير من الدعاة على إدخالهم في الإسلام».
وقالت في حلقة «اقرأ» المسجلة «قلت للاميركيين إن مجتمعاتكم فيها عصابات وقتل وعنف وشذوذ، فهل يعني ذلك أن المسيحية تؤيد كل هذا؟».
وقال صبري عبدالعاطي، من أنصار أبوإسماعيل، إن الدكتورة نوال «لا يمكن أن تكون أميركية، وهي التي تحملت أعباء الدعوة الإسلامية في عقر دار الأميركيين»، مشيراً إلى أن «زوجها الراحل صلاح أبوإسماعيل كان من أشد خصوم السادات ومبارك، ولو حملت الجنسية الاميركية لأخرجها جهاز أمن الدولة السابق في وجهه، وروج لها الإعلام الرسمي».