كاسترو يسخر من ارتداء الرئيس الأميركي قميصاً شعبياً
أوباما يبهر الأطفال بأدائه «تمارين ضغط» بمهارة
خلال مراسم الربيع العائلية، التي اعتاد البيت الأبيض أن يقيمها بصورة سنوية، بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما، وزوجته ميشال، مراسم عيد الفصح، وانضم إليهما عشرات الآلاف من الاطفال وآبائهم، وأجريت مسابقات كثيرة، مثل الركض والقراءة والرياضات المتنوعة.
وبعد أن رحّب الرئيس بجميع الحاضرين، اندمج معهم وشارك في العديد من الأنشطة والمسابقات الأخرى، مع عائلته وأطفال آخرين، ثم اتجه نحو ملعب كرة السلة وأخذ يستعرض عضلاته وبراعته في هذه اللعبة التي عُرف عنه أنه مولع بها، وشارك في لعبة أخرى تتطلب منه تسجيل هدف في السلة، ثم القيام بتمرين الضغط الذي يقصد منه إظهار مدى القوة البدنية لمن يقوم به، إذ تركزت العدسات على أوباما وهو يقوم بهذا التمرين بجدارة.
وفي حقيقة الأمر فإن أوباما ليس الزعيم العالمي الوحيد الذي يقوم بإظهار قوته العضلية ورشاقته لينال إعجاب ناخبيه عن طريق التمارين الرياضية أو الألعاب الأخرى، فهناك قادة كثر، أمثال بيل كلينتون وجورج بوش الاب، إضافة الى رئيس حكومة بريطانيا ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي ساركوزي، الذين طالما ظهروا أمام العدسات وهم يقومون بالجري وإثبات قدرتهم على التحمل.
وقام ساركوزي أخيراً بعرض براعته في قيادة الدراجة الرياضية في هذه المرحلة التي تشهد منافسة شرسة في الانتخابات الرئاسية بينه وبين منافسه هولاند. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أظهر براعته أكثر من مرة في رياضة الجودو، إضافة إلى قدرته على ركوب الخيل والسباحة. وظهر رئيس روسيا السابق ديميتر ميدفيدف في صور عدة وهو يقوم برياضة التزلج على الجليد. وكان الرئيس الاميركي الراحل رونالد ريغان قد ظهر مرات عدة في إظهار للقوة.
من جهة أخرى، سخر الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو، من اعتزام الرئيس الأميركي باراك أوباما ارتداء القميص الشعبي لدول أميركا اللاتينية «غويابيرا»، خلال مشاركته في قمة دول الأميركيتين المقررة أن تبدأ غداً في قرطاجنة في كولمبيا، والتي تقرر منع مشاركة كوبا في أعمالها.
وكتب كاسترو في صحيفة «غرانما» الحكومية الواسعة الانتشار، إن «من المضحك أن يتم منع كوبا من المشاركة في القمة، بينما يتم السماح لآخرين لمجرد ارتدائهم قميص غويابيرا، فمن يمكنه أن يمنعني من الضحك؟». وأكد كاسترو في مقاله أن قميص غويابيرا كوبي الاصل، ويرجع في الأساس إلى ضفاف نهر يايابو في كوبا، وكان يسمى في البداية «يايا بيراس». وقال مسؤولون أميركيون إنه يجري حالياً حياكة وإعداد قطع عدة من قميص غويابيرا القطني التقليدي الرياضي البسيط، والمعروف على نطاق شعبي واسع في دول اميركا اللاتينية، لاسيما في منطقة الكاريبي وغيرها من المناطق الاستوائية والمدارية.
كما يطلق على القميص في المكسيك لقب «قميص حفل العرس»، بينما تقول بعض الاساطير إن أصله يعود الى كوبا.
من جهة ثانية، تهجم السيناتور الجمهوري تشارلز غراسلي، على الرئيس أوباما، ووصفه بـ«الغبي»، وقال غراسلي (78 عاماً): «يسألني كثير من الاميركيين عن الملاحظات التي ابداها أوباما عن موقف المحكمة الاتحادية العليا من قانون التأمين الصحي، فأقول إنها غير مناسبة، وتنم عن غباء. وقد سارع ديفيد اكسلرود أحد أبرز مستشاري اوباما للرد على السيناتور بالقول: «يكفيك عاراً أن صبياً في السادسة يخترق حسابك في (تويتر) ويبعث منه رسائل عابثة وهزلية إلى آخرين، من غير أن تكون قادراً على فعل شيء لمنع ذلك».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news