رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة تتعرض للضرب في السجن
تعرضت رئيسة الوزراء السابقة، يوليا توميشينكو، للضرب الوحشي في السجن، فقد تحدثت ابنتها، ايوجينا توميشينكو، للصحافة، الاربعاء الماضي، قائلة ان والدتها تعرضت للضرب عشية الـ20 من الشهر الماضي، عندما دخل حراس السجن الى زنزانتها لنقلها للمستشفى، لانها كانت تعاني ألماً شديداً في الظهر، وترفض ان يعالجها الأطباء الذين وفرتهم لها وزارة الصحة الاوكرانية، وتصر على ان يعالجها اطباء ألمان او طبيبها الخاص.
ووفقاً لرواية الابنة فقد دخل نائب رئيس السجن واثنين من الحراس زنزانة توميشينكو ليلاً في محاولة لسحبها بالقوة خارج الزنزانة، بعد ان اخلوا المبنى من جميع من كانوا به، وتقول «دخلوا الزنزانة وحاصروا سريرها، واعتقدت والدتي أن هذا آخر يوم في حياتها»، وتواصل قولها «نزعوا غطاء السرير المكون من شرشف من الصوف الثقيل، ثم سحبوها بعيدا عن السرير، ثم حاولت المقاومة بكل قوتها للدفاع عن نفسها، بعد ذلك قام نائب رئيس السجن بضربها على بطنها». ولم تستطع التنفس بعد تلك الضربة وبدأت في الصراخ اثناء سحبهم لها خارج المبنى، ورفضت أي شيء ولم تتناول سوى مسكن للألم. وتقول ايوجينا ان والدتها اعيدت الى السجن وتعاني هزالاً جسدياً، حيث انها اكملت في ذلك اليوم يومها الـ13 من الاضراب عن الطعام.
ويزعم المدعي العام الاوكراني ان الجروح التي تعانيها توميشينكو تسببت هي فيها بنفسها، وتدعي ايوجينا ان زنزانة والدتها مراقبة بالكاميرا على مدار الساعة.
واكدت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل انها لن تحضر المباراة المقامة بين اوكرانيا والمانيا، الا اذا تم اطلاق سراح توميشينكو، ويوم الثلاثاء الماضي دعت وزيرة الخارجية الاميركية، هيلاري كلينتون، الى تقديم الطعام الى توميشينكو، واكد رئيس المفوضية الاوروبية، جوزيه باروسو أنه لن يسافر الى اوكرانيا.
وكانت إحدى المحاكم الاوكرانية قضت العام الماضي بالحكم على توميشينكو بالسجن سبع سنوات لاتهامها بالفساد اثناء فترة رئاستها، وتحاول برلين منذ فترة طويلة ان تسمح اوكرانيا بمعالجة توميشينكو في المانيا، وتعتقد ايوجينا ان الرئيس الاوكراني، فيكتور يانوكوفيتش عاقب والدتها بالسجن بسبب ثأر سياسي بينهما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news