صديقة تجدّد شباب آل غور
بعد عامين من انفصاله عن شريكة عمره «تيبر» على مدى 40 عاما، تعرف البرت آل غور نائب الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، على صديقة هي الناشطة والمتبرعة بسخاء في الحزب الديمقراطي اليزابيت كيدل، والمعروفة بأنها من انصار حماية البيئة. وتم التعارف بين غور وكيدل خلال رحلة لهما مع بعض الاصدقاء بداية هذا العام الى القارة القطبية الجنوبية انتاريكتيكا في إطار الجهود لزيادة الوعي بالتغيرات المناخية والعوامل التي تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتزيد حرارة الارض. ومن بين الذين شاركوا في الرحلة الملياردير الاميركي ريتشارد برانسون، والمغني والموسيقار جايسون مراز، والممثل الشهير تومي لي جونز.
وطبقاً لـ«واشنطن بوست»، فإن الثرية المطلقة كيدل والمشهورة باسم «ليز» وهي في العقد الخامس من عمرها، تلتقي مع غور في الاهتمام بقضايا البيئة، فقد تبرعت بسخاء لدعم مركز دراسات البحار والمحيطات في ضاحية رانشيرو سانتافيه القريبة من بيتها في مدينة سان ديغو جنوب كاليفونيا. ولم يعقب مكتب آل غور بأي تفاصيل عن طبيعة العلاقات بينه وبين كيدل. وكان انفصال آل غور(64 عاماً) الحائز على جائزة نوبل 2007 عن مجمل جهوده لمكافحة ظاهرة ارتفاع حرارة الأرض، عن زوجته تيبر، قد أصاب اوساط الطبقة السياسية ودائرة معارفهما بالصدمة نظراً لما يعرف عن علاقتهما الزوجية الطيبة، وحرصهما على استقرار حياة أبنائهما الاربعة. وفي ذلك الوقت قال آل غور المرشح لانتخابات الرئاسة الاميركية عام ،2000 عن طلاقه من تيبر «إنه قرار تم اتخاذه بالتفاهم المشترك بعد نقاش مطول ومتعمق روعي فيه العديد من الأمور المهمة والمحاذير»، وقد تبرعت كيدل وزوجها السابق لايل تيرنر على مدى سنوات بمئات آلاف الدولارات لمرشحي الحزب الديمقراطي في مختلف المجالات. وفي انتخابات الرئاسة الاخيرة ،2008 كانت كيل عضواً في مجمع الكلية الانتخابية لولاية كاليفورنيا، حيث عملت بنشاط لمصلحة الرئيس الاميركي الحالي باراك أوباما.